تكتظ محال المفروشات والأثاث هذه الأيام بالعديد من عملائها الراغبين في تغيير أثاث المنزل إما للتجديد أو للسكن الجديد أو استقبالا للعيد، فهل تغيير الأثاث المنزلي في رمضان ضرورة أم ترف؟ سؤال طرحته «عكاظ» على عدد من المواطنين، والذين كان منهم عبد العزيز بن شاهين، الذي أكد أن رمضان شهر التغيير، وقال: إن الناس يستعدون للعيد بالشيء الجديد، ومن ذلك الأثاث المنزلي، فأنا لا أغير أثاث المنزل إلا كل ثلاث سنوات من أجل التجديد، فضلا عن أن محافظتنا تعاني في أغلب العام من الغبار، وبالتالي لابد من تغيير الأثاث كناحية صحية. وأوضح محمد سعد الحضبي، أنه لا يغير أثاث منزله بالكامل وإنما بعض الأثاث الذي يتعرض للتلف من الأبناء، وقال: غيرت أثاث منزلي قبل أربع سنوات، كما أنه يمكن التغيير عن طريق التنجيد لبعض الأثاث وتغيير القماش، ولكن هناك بعض من المواطنين يغيرون كلما قرب العيد أو شهر رمضان، وأنا أعتبر ذلك نوعا من الترف، وخصوصا غرف النوم والمجالس والموكيت، أما ناصر السبيعي فقال إنه جاء لمقارنة الأسعار الموسمية والتي تكون في رمضان مع الأسعار التي تكون في الأيام العادية لرغبته في تأثيث منزله الذي سيقطنه بعد العيد، الأمر الذي وافقه فيه فالح مطلق والذي قدم لشراء أثاث جديد لملحق بناه في منزله، وأشار عبد الله الدوسري إلى أنه يستعد لدخول عش الزوجية، لذلك يقوم بتجهيز منزله هذه الأيام. وأفاد مصباح عاشق وهو عامل في أحد محال المفروشات في الخرمة، أن الإقبال هذه الأيام في ذروته، وأن غالبية المحال في حالة استنفار بسبب أن غالبية زبائننا يريدون تجهيز منازلهم قبل العيد، مشيرا إلى أن أسعار الموكيت تختلف باختلاف الخامة والصناعة، حيث إن الموكيت الوطني يتراوح سعره مابين 40 – 70 ريالا للمتر الواحد أما النوع التركي فتتراوح أسعاره مابين 120 – 140 ريالا للمتر الواحد وجودته جيدة، وأردف أن إقبال الزبائن على الصناعة الوطنية نظرا لأن أسعارها في متناول الجميع، أما من ناحية السجاد فتتراوح الأسعار من 150 – 400 ريال بالنسبة للوطني أما التركي فتتراوح أسعاره من 250 – 850 ريالا. وذكر غالي محمد أن الأسعار تتراوح مابين 30 – 90 ريالا بالنسبة لمنتجات الموكيت الوطنية بينما بين أن معدل أسعار الموكيت التركي 110 – 130 ريالا، وقال إنه يوجد موكيت إماراتي أصبح منافسا للموكيت الوطني من حيث الجودة والسعر. وذكر علي إقبال وهو عامل في أحد محال تنجيد المفروشات، بأن الإقبال عليهم يكون في إجازة الصيف ورمضان، معتبرا أن هذه الأيام الموسمية لسوق الأثاث بأنواعه، ومشيرا إلى أن الأسعار تختلف بإختلاف العمل الذي يريده الزبون، فالبعض منهم يريد تنجيد والبعض الآخر يريد أثاث كامل من كنبات وجلسات عربية بمستلزماتها، وبعضهم يريد عمل ستائر، فتجد أن السعر يختلف بإختلاف طلب الزبون. من جهته، أوضح مطلق فرحان الحويزي وهو صاحب مكتب عقار أن غالبية رواد المكاتب العقارية أصبح همهم عند طلب استئجار شقة البحث عن مواصفاتها، ومن ضمن هذه المواصفات الأرضيات، فيشترط الزبون أن تكون أرضية سيراميك من أجل تخفيف الأعباء المالية عن كاهل الزبون وقت التأثيث.