تشهد اسواق المفروشات والسجاد خلال تلك الفترة وقبل العيد كثافة وزحاما من الاسر التي لم يسعفها الوقت لشراء احتياجاتها في الايام الاولى من رمضان. ومع اقتراب العيد تهرول الأسر لمحلات الموكيت والسجاد لتغير بعض أثاث المنزل فرحين بقدوم العيد واغلب مرتادي هذه المحلات من النساء يرافقهن الأزواج الذين بدورهم يقومون بدفع النقود. واشار مستهلكون إلى وجود ارتفاع في الأسعار لاسيما في تلك الفترة على عكس معظم اوقات السنة. اما العاملون في محلات الموكيت والمفروشات فأكدوا أن الزيادة مؤقتة وليست مستمرة.ويقول محمد حميد: من حسن الحظ ان منزلي من السيراميك، ومثل هذه الارضيات لا تحتاج إلى فرش وسجاد او موكيت، مشيرا إلى ان هذه الخاصية ميزة لا تضطر ساكن الوحدة او المنزل إلى تغيير تلك المفروشات سنويا او مع المواسم. واضاف: اليوم حضرت لشراء بعض المشايات والدعاسات، ومع ذلك لاحظت ان هناك ارتفاعا في الاسعار على عكس الايام العادية خارج اوقات المواسم. اما لافي الجهني فيقول: جميع المحلات التجارية بما فيها محلات السجاد والموكيت تستغل مثل هذه المناسبات وتزيد في الأسعار، لافتا إلى ان الرقابة الدائمة على تلك الاسعار ربما تسهم في الحد من الارتفاع العشوائي والموسمي للاسعار، مؤكدا ان بعض التجار يستغلون موسم رمضان والعيد لزيادة الاسعار ونحن مضطرون للشراء وتجديد بعض أثاث المنزل بمناسبة قدوم العيد. وقال المواطن صالح الجهني: كل سنة وفي مثل هذا التوقيت نقوم بتغيير فرش المنزل ونذهب لمحلات السجاد والموكيت لاختيار أفضلها وأجودها لكي نشعر بأننا نعيش فرحة العيد، وعن الأسعار قال: هناك زيادة في الأسعار ولكن مجبرين للشراء ومنذ بداية السنة ونحن ندخر مبالغ مالية كل شهر من مرتباتنا لمثل هذا الوقت لكي نغير أثاث المنزل وقد يصل المبلغ إلى 50 ألف ريال. سليم منصور «صاحب محل للسجاد والموكيت»يقول: ينتعش سوق الموكيت والسجاد هذه الأيام وحتى قبل العيد ويكون الطلب على الموكيت أكثر من السجاد لان السجاد مرتفع الثمن ولا تستطيع كل الزبائن شراءه وهذا موسمنا بعد موسم إجازات المدارس الذي تكثر فيها مناسبات الأفراح. وأكد أن 80% من الأهالي والأسر يغيرون الفرش والسجاد في هذه الأيام والبيع يزداد ثلاثة أضعاف عن باقي الشهور العادية والطلب على السجاد يصل إلى 40% والموكيت 60%، والانواع هي «تركي» «إماراتي» وهى (سجاد كلاسيك) (أميرلور) (فيردنه محفر) (لك سري محفر) والبيع لدينا بالجملة وسعر المتر (100) ريال إلى (220) ريالا. وأكد أحد عمال السجاد والموكيت «خان علي» أن سوق الموكيت تراجع للخلف بسبب تغيير بعض الأسر لمنازلهم من فرش الشقق والعمائر من السجاد والموكيت أصبحوا منذ سنوات وهم يفرشون منازلهم بالسيراميك، مشيرا إلى ان هذه الظاهرة قللت من الزبائن وبقى لنا زبائن يترددون لمحلات السجاد والموكيت أقل من السابق وفي هذه الأيام مع حلول العيد ينتعش السوق أفضل من باقي الشهور والأسعار في هذا الوقت تزيد بنسبة 40% إذ ان الزبائن لديهم معرفة مسبقة بأسعار الموكيت.