أكد رئيس أحزاب اللقاء المشترك المعارض ياسين سعيد نعمان أن المجلس الوطني مهمته سلمية، ويعمل على أسس النضال السلمي، وعملية استكمال التغيير في اليمن والحوار حول مستقبله. وقال نعمان في تصريح ل «عكاظ» على هامش اجتماعات المجلس الوطني الذي عقد أمس في القاعة الكبرى في جامعة صنعاء، إن من مهمات وأولويات المجلس هو جمع كافة القوى والتكتلات في تكتل واحد؛ وبما يسهم في عملية التغيير. فيما أوضح القيادي في المعارضة محمد المتوكل ل «عكاظ» أن من أهم أهداف المجلس هو القضاء على ظواهر الاختلالات في المحافظات التي خرجت عن سيطرة السلطة، وربطها بالمجلس الوطني وإجراء انتخابات لقيادات السلطة المحلية فيها، وتنظيمها بشكل ينسجم مع أهداف وتطلعات الثورة الشبابية السلمية. وأضاف: «لا شك أن المجلس يشكل إطارا مهما لنقل السلطة إلى الثورة الشعبية الشبابية، كما أنه سيكون من أهم ركائزه أن يحوي الثورة الشبابية والمستقلين والمرأة كونهما إضافة جديدة للثورة». وفي كلمة اعترف رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني محمد باسندوة في كلمة أمام الجمعية الوطنية لقوى الثورة الشعبية بأن الطريق أمام المجلس مليئة بالأشواك والمخاطر، وليست مفروشة بالورود والأمانة لا يحملها إلا القادة العظماء». وقال باسندوة «التغيير المنشود هدف وطني ومجمع وليس شعارا عاطفيا للتغني به».. وتابع: «ما قدمه الشباب شيء لا يمكن أن يشكك فيه أو ينكر»، واستنكر باسندوة التخاذل الدولي قائلا: «كنا نتوقع من المجتمع الدولي أن يقوم بمسؤولياته السياسية والأخلاقية تجاه حماية حق اليمنيين في الحياة».. وتابع: «ما صدر عن بعض الدول والأمم المتحدة لم يرتق إلى المستوى المطلوب بحده الأدنى»، معولا على الشعب اليمني في تحقيق النصر . هذا ومن مهمات الاجتماع التأسيسي إقرار مشروع تشكيل ومهمات المجلس الوطني، وهيئته التنفيذية بالإضافة إلى اختيار أعضاء المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية، وتكليف المجلس بتشكيل الجمعية الوطنية، واستيعاب كافة الأطراف التي حالت الظروف دون مشاركتها، وأخيرا إقرار البيان الختامي كوثيقة تتضمن برنامج العمل لاستكمال التغيير الثوري والسياسي.