أبو عبدالعزيز يعقب على مقال (بأمر الحب) المنشور هنا الأسبوع الماضي، الذي كان يتحدث عن غلبة أسلوب تجاهل العمل الطيب والتركيز على الجوانب السيئة والإمعان في الذم والتوبيخ عند وعظ الناس وحثهم على العمل الصالح. وهذا القارئ يؤكد ما جاء في المقال مستشهدا بموقف عاشه في أحد مساجد جدة. يقول إنه صلى في مسجد الحي الذي يقيم فيه في جماعة صغيرة وبعد أن فرغ الإمام من صلاة العشاء أمسك بالمايكرفون وزف للمصلين خبر قرأه على موقع إلكتروني مفاده أن عدد المصلين في هولندا وصل في صلاة التراويح ألف مصل، وأخذ يبشر المؤمنين والمؤمنات ويهلل ويكبر، ثم انطلق إلى الندب والتقريع قائلا لو جاء هولندي لأداء العمرة ودخل أحد مساجد جدة لأداء صلاة التراويح لوجد عدد المصلين لا يتجاوز الصفين، فماذا سيقول؟؟وأخذ يصرخ بصوت عال لم يستطع معه مصلو الجماعة الصغيرة سماع قراءة إمامهم، مكررا ماذا يقول الهولندي وهو يشاهد أعداد المصلين؟ولا يعلم أن المخدرات انتشرت في أحيائنا بين أبنائنا. وأن شبابنا يتسكعون في الشوارع.. إلخ قائمة الندب والذم. وأبو عبد العزيز يقول إن هذا الإمام وهو يقارن بين مسجد هولندا ومساجدنا نسي أن مساجدنا في الحي الواحد كثيرة ولا يبعد أحدها عن الآخر أكثر من 500 متر فيتفرق المصلون بينها، هي ليست مسجدا واحدا مثل هولندا، وأن أبناءنا فيهم الخير وتمتلئ بهم مساجدنا، وأننا ولله الحمد بخير وفي خير، فلماذا هذا الترهيب والنكران وما الهدف منه وإلى متى؟ ندى تقول إنها تفاعلت مع مقال (يا وهم عودتها) المنشور هنا الأسبوع الماضي والذي كان يتضمن شعرا جميلا، وأنها تعاطفت كثيرا مع الشاعر الذي يبدو متألما لغياب من يحب. وندى تهدي أفياء بعض العبارات الجميلة عن الحب في حياتنا وقد اختارتها من أقوال جبران ومنها قوله: «ما أجمل أن يكون في حياتك إنسان يفتقدك إذا غبت ويقترب منك إذا بعدت، يخاف عليك، يحبك، يرعاك، يشاركك الفرح والسعادة والألم، ما أجمل أن يكون في حياتك إنسان يحبك في هذه الدنيا». شكرا لك يا ندى. العبارات فعلا جميلة وصادقة. فاكس 4555382-1 للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة