* الأندية الرياضية العريقة بحق لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تتوارى مهما تكالبت عليها الظروف، وأصابها التعثر، ذلك لأنها تحظى بقامات سامقة تتوارث عشقها وتغار على تاريخها ومكانتها، وتضحي بالغالي والنفيس في سبيل استعادتها لوهجها والتكريس على كل ما يحقق هذا الهدف بكل عزيمة وتخطيط وبذل فيتم استقطاب من يثري فرق هذه الأندية من النجوم وفق معايير وضوابط وشروط، وكذلك هي ضوابط ومعايير وشروط المعنيين برعاية هذه الأندية العريقة على كل من يمثل النادي بشكل عام، وفريق النادي بكافة أجهزته على وجه الخصوص، فلا يمكن أن يقبل المعنيون برعاية هذا النموذج من الأندية بأي مساس أو خلل أو تجاوز من أي عضو في أي جهاز من أجهزة النادي البشرية مهما كان وكانت أهميته، ولا يمكن لأي نشاز أو خروج عن منظومة التجانس والانسجام أن يغيب عن هذا أو ذاك من هؤلاء المعنيين بهموم أنديتهم والنازفين عليها بسخاء أموالهم وغزير تضحياتهم، فكل صغيرة أو كبيرة في أي جزء من كيان النادي محل رصد وحسم أولا بأول، يتحقق كل هذا حتى وإن انشغل هذا المسؤول ببعض الالتزامات بعيدا عن ناديه، أما كيف يتحقق كل هذا؟ فذلك لأن كل إجراء يتم في أي شأن من شؤون النادي يتولاه فريق عمل مسؤول، ولكل شأن فريقه من كبار المتخصصين والخبراء، ينفق عليهم الكثير من المال هذا صحيح، ولكن الأكثر صحة أنهم يجنبون النادي ما لا حصر له من الأموال الطائلة والمهدرة في «خبط عشواء» وضياع وصدمات. وبهذه الألية الحكيمة والمحكمة تحمى وتصان هذه الأندية العريقة من العبث والتذبذب والمساس بتاريخها وسمعتها.. والله من وراء القصد. تأمل: ما دمت قد رأيت غبار الصورة، فانظر إلى الريح فاكس: 6923348