* مع أي توهج يتحقق لأحد أنديتنا الرياضية في منافسة من المنافسات المهمة على المستوى المحلي أو الخارجي (خليجيا، عربيا، قاريا.. إلخ)، وتحديدا في اللعبة الأكثر متابعة وانتشارا وشغفا لعبة كرة القدم، يحضر المديح والتمجيد والإشادات، وإذا ما اتسعت مساحة هذا التوهج وتوالت الانتصارات وحقق هذا النادي أو ذاك من خلال فريقه الأول الفوز بأهم وأكبر البطولات أو المنافسات المحلية في أي موسم من المواسم الرياضية، و «أكرر» في لعبة كرة القدم ومن خلال الفريق الأول، بهذا يكون النادي قد حقق ما يرضي الجماهير، وبغير هذه المعايير والمنجز مهما كان لها من الأهمية والضرورة والمؤشرات الإيجابية التي تنم عن كفاءة إدارة النادي ونموذجية عملها ومستوى خطتها وبعد نظرها..، مهما كان كل ذلك من الجهود والإنجازات الأخرى، تبقى في حسابات وفكر جماهير أنديتنا لا تسمن ولا تغني عن تحقيق الفريق الأول لأهم البطولات المحلية في كرة القدم. * ولأن تحقيق هذا المطلب الذي ينشده الجميع وفي مقدمتهم رؤساء الأندية الرياضية لم يعد أمرا سهل المنال على مستوى دول سبقتنا للاحتراف «بكامل لوائحه ومتطلباته»، فما بالك بأنديتنا الرياضية التي ما زال جلها يعتمد بعد الله على جهود محبيها الداعمين من رؤساء وأعضاء شرف وبنسب تتباين بين الأندية من حيث كم وفاعلية الداعمين، إلا أنه مهما كانت النسبة والفاعلية ومهما كانت المخصصات الرسمية تبقى سطوة متطلبات الاحتراف مكلفة حتى على التي حظيت برعاة «دسمين». ** لذلك لم يتمكن من تحقيق مهر الوصول لمطلب الجماهير «غير العادل في ظل الوضع الراهن» إلا من تهيأت له الإمكانات الداعمة بكمها وكيفها وكيفية توظيفها، ومع كل هذا، إن تيسر لأحد هذه الأندية تحقيق هذه البطولة فمن الاستحالة أن يحتكرها في كل المواسم طالما هناك من ينافسه في امتلاك مهرها الخيالي. ** لكن ماذا ترتب على ما سبق؟ ** بقاء البطولة حكرا على الأكثر حظوة بالدعم والداعمين وهو معيار مجحف بحق عكسها من الأندية الأخرى. وما هو أخطر من هذا أن الأندية الرياضية بما فيها «السمان» وفي ظل التناحر ماديا من أجل بطولات الفريق الأول وعلى هذه اللعبة انصرف بشكل أو آخر عن الألعاب الأخرى بل وعن القطاعات السنية الأخرى في هذه اللعبة مع أن الفئات السنية هي رأس المال الوطني الأهم. وهذا ما انعكس سلبا على المخرج الرياضي الأهم، فالمنتخب لا يمثله غير النجوم المحليين. والله من وراء القصد. تأمل: بات المال، بوصفه جزاء للخدمة المؤداة. مقياسا لكفاءة الناس وإنتاجيتهم. فاكس: 6923348 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز124 مسافة ثم الرسالة