كل المنصفين والمحبين والغيورين على أي ناد رياضي ككيان له تاريخه وسمعته وإنجازاته وأيضا تطلعاته نحو مستقبل يعزز مسيرته بمزيد من الاستحقاقات والبطولات، كل من هم على هذا النحو من التوجه الراسخ والأمين في تغليب المصلحة العامة التي تصب في خدمة النادي الذي تغار عليه وتئن لتعثره كما تبتهج لتفوقه، كل هذه النوعية على درجة متناهية من الإدراك لكل ما يعنيه وقوع هذا الكيان أو أي كيان رياضي له ثقله ومكانته وحجمه وجماهيره تحت طائلة التغيير من أجل التغيير، وماهية التبعات السلبية الجسيمة جراء أي تغيير يفتقر لمرتكزاته من حيث المقومات والجدوى والتوقيت والخطة الزمنية والأهداف ومراحل الإنجاز. فالتغيير على أي مستوى وفي أي مجال بشكل عام وفي المجال الرياضي والأندية الرياضية ورؤساء الأندية على وجه التحديد ليس مسألة هينة أو خاضعة للأهواء وتغليب المصالحة الخاصة، بل له أسسه ومعاييره وضوابطه، ومن أجل ذلك جاءت الانتخابات لتضع من خلال لوائحها وآلياتها حلا حاسما ومنصفا للكثير من الاجتهادات والمشاحنات ونزعات ونزاعات الأنا وويلاتها. وحين يتم الاحتكام إلى مثل هذه الانتخابات المعتمدة من الجهات المسؤولة ويتم ترشيح الرئيس قياسا لأغلبية الأصوات التي منحت له برغبة المصوتين فإن من أوجب الواجبات أن يحترم هذا التصويت والمصوت له، وأن يستوفي المرشح مدته الزمنية الرسمية، ثم يحاسب على ما قدمه خلالها. أما أن يترك لما لا يطاق فيؤثر الرحيل مكرها لا بطلا حتى وإن كابر على هذه الحقيقة بدماثة خلقه كما فعل الخلوق الدكتور خالد المرزوقي، ففي هذا ما يبطل جدوى الانتخابات وميثاقها وبالتالي يضع النادي في حالة من عدم الاستقرار فيكون الثمن باهظا على عاتق النادي ومسيرته ومن ثم على رياضتنا بشكل عام .. والله من وراء القصد. تأمل: رب يوم بكيت منه فلما صرت في غيره بكيت عليه فاكس: 6923348 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة