• ما إن تتم متابعة المتلقي لخبر يتعلق بأي شأن في هذا النادي أو ذاك، من خلال إحدى الوسائل الإعلامية الرياضية المحلية، إلا ويفاجأ في اليوم التالي بمن ينفي ما ذكر بالأمس عن «ناديه» وأنه لا أساس له من الصحة جملة وتفصيلا....!!، يأتي هذا النفي «أيضا» من خلال برنامج رياضي أو وسيلة إعلامية رياضية محلية أخرى...!!. •• العجيب والمدهش والمؤسف في آن واحد أن «السيد النافي» يتمادى في الدحض لينال من الإعلام ممثلا في الإعلام الرياضي، ويمرر «تكذيبه» لما ذكر في وسيلة إعلامية من خلال وسيلة إعلامية أخرى، ثم يقولها بالفم المليان... للوسيلة الإعلامية المحتفية بالنفي والتكذيب لنظيرتها: «لا تصدق ما يقال في الإعلام... ونحن لا نعترف إلا بما يصدر من خلال المركز الإعلامي الخاص في النادي»!!!. • هذا المتحدث أو «السيد النافي» ينبري للدفاع عن النادي الرياضي الذي يمثله، ويكذب تلك الوسيلة الإعلامية التي قدمت خبرا يخص هذا النادي، ويهم الوسط الرياضي وجماهير النادي على وجه الخصوص. وما هي إلا بضعة أيام وتتضح الحقيقة، إلا أن ما يغيب أو يغيب هو ما يجب أن يترتب على هذه الحقيقة من جهة، ومن جهة أخرى ما يستوجبه هذا المساس بمصداقية الإعلام، من إجراء مسؤول ورادع وملزم. فمن خلال هذا التدخل الغيور والمسؤول الذي أصبح ملحا في ظل تكرر هذا المساس الذي لا يخدم الصالح العام، سيكفل بإذن الله تعالى تحقيق أدق المعايير والضوابط لكل ما يتم تداوله في وسائل إعلامنا الرياضي من أخبار أو تغطيات أو تصريحات، وتعزيزها بما يوثقها ويحمي إعلامنا الرياضي وخاصة المقروء مما يطاله من بعض منسوبي بعض أنديتنا الرياضية فتجده يصرح في صحيفة، وينفي في أخرى ويذهب لثالثة ليقول من خلالها: «لا تصدق ما يقال في الإعلام»!!، إذا من باب أولى أن يقال له: وبماذا تصف كلامك هذا خاصة أنه من خلال الإعلام أيضا ؟! والله من وراء القصد. • تأمل: العقل كالمظلة لا يعمل إلا إذا كان مفتوحا. فاكس 6923348 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة