* وكما كل يغني على ليلاه، نجد هناك من يلبس الحب ثوبا مغايرا في قيمه وأهدافه ومعاييره ومواصفاته، وفق ما يكفل المصلحة الخاصة دون أدنى اكتراث في مصلحة أو مصير من يقع في شراك هذا السلوك الذي لم تسلم من ويلاته الأندية الرياضية بجلها. ** ومع أننا في زمن لم تعد فيه الأندية الرياضية تفتقر في مستوى النازفين عليها من صحتهم وأموالهم واستقرارهم للخبرة والحنكة والمعرفة التي تؤهلهم لما هو أكثر من تحقيق كل الحصانة لأنديتهم من كل ما يمت للتضليل والخداع والزيف والتزلف بصلة مهما كان عليه «تفنن» مصادرها في تقمص جلابيب الحب والانتماء والغيرة.. إلخ. إلا أنه لا يمكن لأي عاقل ويمتلك من البصر والبصيرة، وكل المقومات المذكورة والتضحيات الباهظة والاحتراق الدفين في سبيل عشقه لناديه وحلمه وأمله، ومنتهى تفانيه وتطلعه نحو الرقي به والحفاظ على سمعته وتاريخه وتعزيز مكتسباته وثقة جماهيره، أقول لا يمكن بأي حال من الأحوال لمن هو بهذا القدر وعلى هذا النحو أن يقبل من أي كائن كان أن يمرر عليه وعلى هذا الكيان بكل معطياته أية مغالطات عارية وممجوجة وزائفة مهما كان معسول الكلام وفنون العزف بنفس «التقاسيم» في وقت يعاني فيه النادي أقصى درجات الاحتضار، ليس هذا فحسب، بل يمارس هذا «الصنف» دور المحاماة والمرافعة وشن الحروب الكلامية في سبيل تكميم كل صوت أو كلمة تصحيح بغيرة غير مزيفة ولا نفعية، لا يمكن أن يكون هذا مستساغا، كما لا يمكن أن يكون غائبا عن إدراك هذا النازف والمضحي والمحترق على هذا الكيان أو ذاك للحقيقة، وبالتالي مدى العمل على تغييبها وتنميقها من أرباب هذا الأسلوب المخادع ومن من؟ ممن يدعي أنه يموت في «دباديب النادي»مع أنه قد يكون كذلك لكن من أجل دباديب مصالحه. * وهذا هو ما جعل المقتاتين على حساب الأندية في تكاثر والأندية في تعثر، والله من وراء القصد. فاكس 6923348 تأمل: ثوب الرياء يشف عما تحته وإذا التحفت به فإنك عاري. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة