واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس عملية جني الأرباح، التي بدأت من عند خط 6471 نقطة، وجاءت عملية الجني بهدف فك اختناقات المؤشرات الفنية، وبسبب ارتفاع السوق ككتله واحدة، وبهدف فرز فرص استثمارية على المدى البعيد. على صعيد التعاملات اليومية أغلق المؤشر العام جلسته اليومية على تراجع بمقدار 19 نقطة، أو ما يعادل 0.3 في المائة، ليقف عند خط 6423 نقطة، وبلغت أحجام السيولة نحو ملياري ريال، وكمية الأسهم المنفذة نحو 82 مليونا، توزعت على ما يقارب 50 ألف صفقة يومية، وارتفعت أسعار أسهم 22 شركة، وتراجعت أسعار أسهم 108 شركات، كما تراجعت جميع مؤشرات القطاعات باستثناء قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، ما يعني أن السوق تواجه ضغطا من مختلف القطاعات. وشهدت أمس قيم التداول تناقصا ملحوظا، فمن أبرز ما تعاني منه السوق في الفترة الحالية ضعف أداء السيولة الاستثمارية، وتغلب المحافظ الصغيرة على الكبيرة، مقابل سيطرة الأفراد على مجريات السوق منذ فترة طويلة، مع ملاحظة أنه على المدى القصير جدا، ومن خلال متابعة نقل الملكية، يمكن انتقال جزء بسيط من سيولة المضاربة إلى السيولة الاستثمارية.