حقق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية حركة ارتداد إلى أعلى منذ بداية جلسة تداول الأمس. جاء هذا الارتداد كردة فعل للهبوط الذي شهدته السوق خلال الفترة الماضية، وبسبب ابتعاد المؤشر العام عن مستويات بداية العام 2011م بأكثر من ثلاثة في المائة، أي أن الارتداد كان أقرب إلى المضاربة، بدليل ارتفاع السوق ككتلة واحدة، وربما يكون لتخفيف الأخبار الواردة حول الأزمة الأمريكية. ومن المتوقع أن تتابع السوق المحلية اليوم، حركة الأسواق العالمية التي تستأنف أعمالها وكذلك الأجواء المحيطة بالأزمة. على صعيد التعاملات اليومية، أغلق المؤشر العام للسوق على ارتفاع بمقدار 36.41 نقطة أو ما يعادل 0.57 في المائة، ليقف عند خط 6392 نقطة، وبلغ مدى التذبذب اليومي نحو 72 نقطة كمقارنة بين أعلى وأقل نقطة سجلها خلال الجلسة، تصدرت أسهم شركات قطاع التأمين قائمة الأكثر ارتفاعا على المدى اليومي، وشهدت السوق في الساعة الأخيرة من التداول عملية جني أرباح للأسهم، بالتزامن مع عودة المؤشر إلى التراجع، وذلك نتيجة جني المضاربين اليوميين أرباحهم، حيث كانت هناك سيولة استغلت هبوط السوق خلال جلسة السبت، واشترت بجزء منها في أسهم معينة، ولم تتجاوز أحجام السيولة اليومية نحو ثلاثة مليارات ريال، وبلغت 2.868 مليار ريال، وكانت كمية الأسهم المنفذة 109 ملايين، ارتفعت أسعار أسهم 93 شركة، وتراجعت أسعار أسهم 25 شركة.