حقق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس، حركة ارتداد إلى أعلى، وهي عبارة عن ارتداد كمضاربة، جاءت نتيجة تراجع المؤشر العام لأ كثر من جلسة إلى الخلف، وتسجيله قاعا عند خط 6398 نقطة، في جلسة الأثنين ،حيث يعتبر هذا الخط حاجز دعم جيد، يمكن أن تبني السوق منه ارتداد مضاربة ، في حال تلقت دعما من السيولة المنتظرة، ويمكن التأكد من ذلك في حال افتتاح السوق اليوم على فجوة سعريه إلى أعلى. على صعيد التعاملات اليومية، أغلق المؤشر العام على ارتفاع وبمقدار 17 نقطة أو ما يعادل0.27 في المائة، ليقف عند خط 6444 نقطة، بأحجام سيوله تجاوزت 2.3 مليار ريال، منها ما يقارب 124 مليونا دخلت في آخر الجلسة، فلذلك واصل المؤشر ارتفاعه، وكان من الإيجابية استقرار المؤشر العام التداول فوق خط 6423 نقطة، وبلغ قوام التذبذب حوالى 34 نقطة، كمقارنة بين أعلى وأقل نقطة سجلها المؤشر العام خلال الجلسة. ارتفعت أسعار أسهم 62 شركة ، وتراجعت أسعار أسهم 59 شركة، وبكمية أسهم منفذة خلال الجلسة تجاوزت 84 مليونا، توزعت على ما يقارب 61 ألف صفقة، ومن الملاحظ تراجع قيم التداولات مقارنة بالجلسات السابقة، ومن المتوقع أن تشهد مزيدا من التراجع في الجلسات المقبلة.