أبدى عدد من أهالي حي الكعكية تذمرهم من مصانع الطوب المحيطة بالمنازل، التي أصبحت من أنواع القنابل الموقوتة -على حد تعبيرهم- عند هبوب الرياح المحملة بالغبار والأتربة نتيجة مخلفات هذه المصانع لتسكن وتستقر في صدور الأطفال وكبار السن، مسببة لهم الأمراض الصدرية والربو. وذكر طه الفانسو -أحد سكان الحي- أنهم يعانون كثيرا من هذه المصانع التي تؤثر على الحوامل والأطفال وكبار السن الذين أصبحوا يعانون من الربو والأمراض الصدرية بسبب قربها من المنازل، متسائلا عن دور الأمانة ومراقبتها لمصانع الأسمنت وسط النطاق العمراني. ويشير محمد الندوي إلى أن تحرك الرياح يحول المنطقة إلى غيوم بسبب الأتربة الناجمة من مصانع الطوب مما يؤدي إلى تلوث الحي، حيث تحولت أسطح المنازل وأسقف السيارات إلى كتل رملية بسبب تراكم الأتربة. محمد برناوي قال إن حي الكعكية محاط بعشرات من مصانع الطوب، وإنها تؤثر على الأهالي لقربها من المنازل. وطالب بنقل هذه المصانع إلى خارج المنطقة بعيدا عن النطاق السكاني، حتى لا يكون هناك تأثير على الإنسان. من جانبه، قال الدكتور أحمد الفيتاوي مدير صحة البيئة في العاصمة المقدسة، بأن الأمانة تنظر في موضوع مصانع الطوب.