مصانع الطوب في الكعكية مضى عليها ما يقارب الثلاث سنوات حيث لم تفلح محاولات الأهالي في تحاشي ضررها. حيث اشتكى عدد من الأهالي من انتشار مصانع الطوب في الجزء الجنوبي من الحي وملاصقتها للمنازل وما تسببه من أمراض الربو والأمراض الصدرية حيث طالب السكان الأمانة بالتدخل لإبعادها. وتحدث معتوق القارحي حيث قال إن سكان حي الكعكية يعانون من هذه المصانع التي تؤثر على الجميع وبالأخص مرضى الربو الذين يعانون من أمراض صدرية بسبب قرب هذه المصانع من المنازل حيث أصبح الجميع لا يستطيعون الجلوس في المنازل بسبب الدخان الذي تطلقه هذه المصانع. معيض الفهمي أحد سكان حي الكعكية ذكر أن مصانع الطوب الموجودة بجوار منازلهم قد أثرت على سكان الحي وخاصة الأطفال الذين أصبحوا يراجعون المستشفيات بسبب الأمراض الصدرية التي نتجت عن استنشاقهم لدخان هذه المصانع. عيد العبدلي أوضح أنه أثناء هبوب الرياح تجد سماء الحي ملبدة بالعوالق التي تنبعث من مصانع الطوب حيث تحملها الرياح إلى المنازل. ويلتقط الحديث أيوب الزهراني قائلاً إن حي الكعكية تحاصره الكثير من مصانع الطوب ولا يخفى على الجميع أثرها البالغ وخاصة على الأطفال وكبار السن وطالب الزهراني الجهات المعنية بالتدخل ونقل هذه المصانع إلى خارج الحي بعيداً عن النطاق السكاني.