.. ودخل اللواء محمد بن داخل الى العميد عبر البوابة الرئيسية بعد حصوله على نسبة 40 صوتا في الجمعية العمومية. وتربع الجهني على كرسي العميد الساخن كان متوقعا لأنه يملك المقومات المتوفرة في الشخصية المناسبة في هذه المكانة التي لا يمكن الوصول اليها الا من خلال رموز وأسماء لامعة تعرف ما لها وما عليها. وبكل تأكيد فإن المسؤولية كبيرة التي سوف تقع على عاتق ابن داخل باعتبار الاتحاد يمر بمرحلة حساسة جدا ومن أجل لملمة الجراح وإعادة الثقة الى النجوم بعد خروجهم من الموسم بدون أي بطولة رمى بظلاله الى أشياء سلبية نتمنى ان تزول خلال الأشهر القادمة بعد ان يستطيع اللواء العسكري ابن داخل ان يشخص المطلوب بدون مجاملة لا سيما أن معظم «الاطياف» قد اتفقت على شخصية ابن داخل ليكون الرجل المناسب في المكان المناسب ومنذ مساء الاثنين الماضي وبعد الاعلان عن فوز الجهني بالرئاسة فإن «العداد بدأ العد» والوقت لا يرحم وسوف يكون في مواجهة حقيقية من الجماهير الاتحادية التي لن تقبل بأنصاف الحلول ويدرك اللواء محمد بن داخل أنه ليس أمام مناورة عسكرية او تكتيك استراتيجي ولكن إذا أراد الجهني أن يحقق النجاح المطلوب عليه الاخذ بعين الاعتبار اختيار العناصر الادارية والفنية والتي من المفروض ان تعمل بالروح الجماعية، ومن اهم هذه المناصب منصب المدير الفني للفريق والشخص الذي من الممكن أن يكون جاهزا ويملك الخبرة والتجربة وقد يتفق عليه غالبية اللاعبين وبالذات النجوم المؤثرين هو الاستاذ حامد البلوي ولا بد ان يدرك الجهني ومن معه في الادارة ومن خلفه من الداعمين والمؤثرين أن الحصول على نتائج مفيدة يكون بعد الله ثم بواسطة اصحاب القرار من النجوم المعروفين داخل العميد ولا يحتاج الامر الى توضيح أسمائهم ولكنهم معروفون بأنوارهم الساطعة وقدرتهم على الثبات بدون اهتزاز، ومع الاسف فإنهم يتعاملون بالمزاج ولا تستطيع اكبر ادارة في العالم ان تطوعهم ما لم يكن لهم رأي سديد واطلاعهم على مجمل الأمور وفي مستقبل الايام سوف تظهر الكثير من الحقائق وتفك الشفرات متى ما كان النجوم في يومهم متوحدين متفاهمين لن يستطيع أي ناد محلي او خليجي أو آسيوي هزيمتهم ولكن «يا ويله ثم يا ويله» من يحاول تطنيشهم او استحقارهم أو التقليل من شأنهم وما حصل في نهاية كأس الأبطال في مواجهة الاهلي كان يدل دلالة قاطعة أن هناك أشياء تحاك خلف الكواليس أدت إلى هذا الانهيار وضياع البطولة التي كانت في متناول أيديهم. *** قطفة : وعند جهينة «الخبر اليقين». [email protected]