هناك رسالة قوية وبالغة تلقاها رئيس الاتحاد اللواء محمد بن داخل الجهني، من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، أثناء لقاء الجهني بسموه في المكتب الخاص في جدة وبحضور أعضاء مجلس الإدارة الاتحادي الجديد، ومضمون ومعنى هذه الرسالة في محورين: الأول ضرورة الحصول على كأس آسيا، والرسالة الثانية التخلص من «العواجيز». وبهذا التوجيه الكريم من الأمير خالد الفيصل والذي حدد فيه الهدف والمقصود.. على الجهني وإدارته مسؤولية كبيرة في محاولة تهيئة البيت الاتحادي وإعادة الثقة إلى نجومه من أجل اعتبار المسابقة الآسيوية المقبلة هدفا استراتيجيا مهما جدا للغاية. ولكن على المعنيين أهمية عمل كل الترتيبات والاستعدادات المناسبة والمتمثلة في اختيار العناصر والدماء الجديدة والشابة التي تتمكن من تحقيق الطموحات والآمال، سواء من الداخل أو الخارج، والاستفادة من الأجواء الطيبة التي تحيط بكافة الأطياف الاتحادية. ومن المعروف والمفهوم فإن خروج العميد من الموسم الرياضي دون تحقيق نتائج إيجابية بسبب تردي الوضع الفني الذي رمى بظلاله إلى هذه الحالة، ومن أهمها قلة اللياقة البدنية لدى بعض اللاعبين، إضافة إلى «الرعونة» واللا مبالاة، وعدم عمل أولويات لتقدير الواجبات والأهميات المطلوبة. ولتعلم إدارة العميد الجديدة أنها أمام تحد من العيار الثقيل، وعمل كل ما في وسعهم من تنفيذ البرامج بكل دقة من خلال الواقع والملموس. *** مستقبل الوحدة إلى أين؟ لا تزال الصورة بشأن وضع فرسان مكة ضبابية بعض الشيء، وهناك معلومات من خلف الكواليس بدأت بالتسرب إلى الخارج، والآمال محدودة للخروج من «عنق الزجاجة» باعتبار أن الوحداويين في وضع لا يحسدون عليه كون كافة الأنظمة واللوائح والقرائن قد لا تخدمهم بالشكل المطلوب، ولا أعتقد أن هناك مواجهة بين محامي الاتحاد السعودي ومحامي الوحدة، ومن المعروف أن المحكمة الدولية في شؤون الرياضة منظمة عالمية محل الثقة والتقدير ومعالجتها للأوضاع وفق الثوابت والأدلة، وسيأخذ الحق مجراه الطبيعي، وفي كل الأحوال.. على إدارة الوحدة تقبل كافة النتائج بصدر رحب وبأخلاق رياضية، إذا كانت إيجابية أو سلبية. أما القادسية ومحبوه فإنهم في حالة انتظار لما سوف يسفر عنه القرار، والمعلوم أن أوضاع الانتظار تكون أكثر ألما وقساوة، ونسأل الله أن تكون الأمور سليمة، وتحسن النوايا فيها.. والله الموفق. قطفة: القياس قبل الغطيس يجنب المخاطر. [email protected]