قالت العروس جوري محمد (17 سنة) ل«عكاظ الشباب»: «فرحة ليلة العمر لا تعوض، ومنذ ثلاثة أشهر حجزت والدتي كل شيء ولم يتبق لنا سوى الفرح والحمد لله، وأنا ملكت من شهرين وزوجي هو من يقوم باختيار جميع قطع الأثاث مع أمي وأمه وإخوته، وحجزت لدى مشغل نسائي غال في التحلية خوفا من المشاغل الرديئة على بشرتي، لأن لمسة بعض المشاغل تعقبها حسرات لسوء تقدير البشرة واحتياجها من الأساس الناعم أو الثقيل والفرش والإسفنج، وكل كوافير تختلف عن الأخرى في جذب العملاء وتقديم الخدمة المميزة». الفرحة الثانية أروى سعد (42 سنة) وهي مطلقة منذ سنتين، ولكنها ملكت قبل وقت قريب، قالت لنا أروى «أتيت لأستأجر فستانا أبيض لليلة الفرح الثانية ففرحتي الأولى كانت قبل 5 سنوات وفي ذلك الحين اشتريت فستانا ب 4 آلاف ريال، ولا أرغب في إعادة التجربة السابقة، حيث وجدت فستانا بالإيجار بمبلغ 800 ريال مع المسكة والطرحة والإكسسوار كاملا مع الحذاء، وهو مثل الإعارة لكنها مدفوعة الثمن، وأخذ مني صاحب المحل تأمينا قدره 500 ريال أستعيدها حين إعادة الفستان وملحقاته، وفي رأيي أن المسألة بهذه الطريقة ظريفة وهي أفضل من الخسارة». ديوان شعري صالحة الحسن (22 سنة) عروس أيضا تحدثت عن شريط الزفة باسمها واسم خطيبها ودفعت فيه 1000 ريال لكنني فوجئت عند سماع الشريط أن المؤدي ذكر اسم خطيبي خطأ، الأمر الذي أزعجني كثيرا، واحترت كيف أصنع واحدا غيره ولم يتبق على وقت الزفاف وقت كثير، وأضافت لا أريد أن تفشل فرحتي، أريد ديوانا شعريا كاملا في أنا وخالد (تقصد عريسها طبعا). قلق التصوير علية الروقي وهي عروس في التاسعة عشرة من عمرها، تطرقت إلى موضوع المصورة التي قالت إنها حجزتها ب3 آلاف ريال وأشارت «تقلقني كثيرا الصور خوفا من المصورات حيث الأمان من ناحيتهن يقل، ولا أعلم هل هناك جهة مسؤولة عن مزاولة مهنتهن أم أننا نتحمل نتائج ضياع الصور والنسخ من أجهزتهن لوحدنا»، وتبرر تخوفها «سمعت كثيرا عن مصورات يبعن صور العرائس والشك يراودني ولكن صديقاتي طالبنني بمصورة وأوصين على واحدة قلن إنها مضمونة ومجربة، ومع ذلك يراودني الشك: هل هناك من يغريهن بالمال ليشتري الصور أم هناك نساء ينتقمن من عرائس بالسحر عن طريق الصور، وتظل التكهنات كثيرة في موضوع التصوير والمصورات».