تضاربت المعلومات حول إمكانية تنحي الزعيم الليبي معمر القذافي عن السلطة، إذ ذكر المتحدث باسم النظام موسى إبراهيم أمس، أن الحكومة لا تتفاوض بشأن تخلي القذافي عن السلطة، مؤكدا أن سعي الأخير للحصول على ملاذ آمن داخل أو خارج البلاد عار من الصحة، في حين أفادت صحيفة كومرسانت الروسية أمس، نقلا عن مسؤول روسي أن القذافي مستعد للتنحي عن السلطة مقابل ضمانات أمنية. ونقلت الصحيفة عن مصدر كبير في القيادة الروسية قوله: «إن دولا أخرى قد تكون فرنسا من بينها أبدت استعدادها لتقديم هذه الضمانات». وجاء في تقرير الصحيفة أن القذافي يريد السماح لابنه سيف الإسلام بخوض الانتخابات في حالة تنحيه عن السلطة وهو شرط قد ترفضه المعارضة. إلى ذلك، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي انديرس فوغ راسموسن خلال زيارة إلى روسيا أمس، أنه سيكون على الأممالمتحدة تولي المهمة من الحلف في ليبيا بعد رحيل القذافي. من جهته، استقبل وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أمس، ممثلين عن الأممالمتحدة والثوار الليبيين.