اكتفت وكالة الخدمات في أمانة المدينةالمنورة ممثلة ببلدية أحد بوضع لوحة إرشادية تدل على وجود مقابر داخل الأحياء فالمقبرة رقم (4) والواقعة بمحاذاة الدائري الثاني بالجهة الشمالية من المدينةالمنورة بجوار أحد أكبر الأسواق التجارية بالمدينة دون العمل على الحفاظ عليها وتسويرها إكراما للأموات الذين دفنوا بها حيث أصبحت مرتعا للكلاب الضالة وملهى لأطفال الحي لعدم وجود سور لحمايتها أو حتى تشبيكها أو حراستها. حيث شكى عدد من سكان الحي من الإهمال الواضح للمقبرة رغم قدمها حيث عبر المواطن عبدالله الحربي عن استيائه من الإهمال وعدم المبالاة بقبور هؤلاء الأموات من قبل الجهات المعنية حيث أصبحت مرتعا للحيونات وملهى للأطفال. سالم الجهني أكد أن المقبرة قديمة جدا وواضحة مناصبها وأن أمانة المدينة لم تقم بعمل اللازم لحفظ المقبرة والمحافظة على القبور من نبش الحيوانات الضالة رغم وجودها في قلب الحي وبجوار شارع طريق رئيسي وواضحة. «عكاظ» سبق وأن أجرت اتصالا هاتفيا مع المستشار في الديوان الملكي عبدالمحسن العبيكان وأوضح أنه لا يجوز إهانة القبور أو حتى المشي عليها. «عكاظ» تواجدت بالموقع ورصدت كاميراتها خلو المقبرة من أي حاجز أو سور يحفظها من التعرض للإهانة من قبل الحيوانات وشوهد أن جزءا منها أصبح مرمى للنفايات . وبحسب المركز الإعلامي في أمانة منطقة المدينةالمنورة فإن هناك عقود صيانة بلغت قيمتها الإجمالية نحو 897 ألف ريال شملت 11 مقبرة جرى الانتهاء من صيانتها وتسليم مقبرتين أخريين للمقاول المتعهد للبدء في صيانة أسوارهما. وأبان المركز أن هناك عقدا لتنفيذ مشروع يهدف إلى تسوير عدد من المقابر داخل المدينة وضواحيها مثل الصويدرة الرذايا والمسيجيد بتكلفة إجمالية تبلغ أكثر من مليوني ريال. يشار إلى أن عدد المقابر في المدينةالمنورة وضواحيها تبلغ نحو 476 مقبرة منها 114 مقبرة داخل المدينة فيما يبلغ عدد المستخدم منها 49 مقبرة أما عن صيانة تلك المقابر فأشارت المعلومات الواردة من المركز إلى أن هناك عقود صيانة بلغت قيمتها الإجمالية نحو 897 ألف ريال، وشملت 11 مقبرة تم الانتهاء من صيانتها، فيما يجري حاليا تجديد دهانات جدرانها، فيما جرى تسليم مقبرتين أخريين للمقاول المتعهد للبدء في صيانة أسوارهما.