جهل عمالة ب «العربية» يقودهم لتحطيم قبور

أمانة المدينة تكتفي ب «لوحة» .. والسكان يطالبون بالتسوير

سارع سكان مخطط الكورنيش شرقي المدينة المنورة لمنع سائق معدة ثقيلة قبل تجريفه ستة قبور تقع في مقبرة قديمة في المخطط ذاته، فيما أحاطت بها مخلفات البنيان، ما دعا العديد من المواطنين للمطالبة باتخاذ إجراء عاجل حفاظا على كرامة الموتى.
ورصدت «عكاظ» أمس المقبرة الواقعة بجوار شارع الكورنيش ضمن مخطط شوران، حيث وضعت عليها أمانة المدينة المنورة «لوحة» كتب عليها «مقبرة قباء 2»، إلا أن سائقي المعدات الثقيلة الذين لايقرأون العربية لا يعلمون أن الموقع يضم رفاتا تعود لعشرات السنين في تلك المقبرة التي لم يتم تسويرها، فيما عثر على أطنان من المخلفات قام سائقو معدات بإلقائها على بعد أقل من ثلاثة أمتار عن القبور المتجاورة.
وطبقا لما نقله سعد المحمدي أحد سكان المخطط، فإن المقبرة تقع في منطقة معزولة عن البنيان، وقد وضعت أمانة المدينة لوحة تشير إلى المقبرة القديمة، ولكن عدم وجود سور يحمي رفات الأموات وحرمة المقبرة أفرز العديد من الانتهاكات المتكررة للموقع.
وأشار السكان إلى ضرورة الإسراع بنقل رفات الأموات من جوف المقبرة في حال تعذر تسويرها، باعتبار أن المقبرة القديمة تضم ستة قبور، فيما تولى فاعل خير وضع أخشاب على القبور لبيان مكانها.
«عكاظ» حاولت استقصاء رأي أمانة المدينة إلا أن المتحدث الرسمي لم يجب على اتصالاتنا المتكررة.