في غياب العدالة وعدم احترام المواطن الذي يمثل القيمة تتسع دوائر الخلل في المؤسسات وكل ما يتعلق بنظام الحكم وفي وجود الخوف والرعب لا يمكن أن يكون هناك مجتمعات ودول مرتبطة بالعالم الجديد حيث تتعزز مفاهيم الدولة الحديثة. مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رأى أن النظم السيئة وظلم العباد والتهاون في حقوق الناس والمفاسد والطمع والجشع والسياسات الخرقاء هي من أسباب قيام الثورات وهو الرأي الذي يرتكز على رؤية إسلامية حيث الإنسان هو الكائن المعزز والمكرم في الدين الإسلامي، وحيث حفظ هذا الدين حقوق الإنسان ولذلك فإن ما ينبغي فعله هو صياغة سياسة حكيمة تؤدي إلى جمع الكلمة ومن ثم وحدة الصف من أجل بناء نظم سياسية تحفظ للمجتمعات العربية والإسلامية والاستقرار والأمن.