اضطر المسؤولون في مركز صحي الحقو لتغطية العجز الذي يشهده المركز بممرضات يعملن في أقسام مختلفة خارج اختصاصهن حتى أصبح عملهن في قسمين، قسم النساء وقسم الصيدلة، مع أن هذا العمل ليس من اختصاصهن، دون أن يقوم مدير المركز الصحي بإعلام إدارته بالعجز لتوظيف فني صيدلة، وصرحت بعض الممرضات أنهن تعرضن للتهديد من مدير المركز إن لم يعملن في قسم الصيدلية سيجري نقلهن إلى قرى بعيدة. وفي هذا السياق قال مدير الإعلام الصحي والناطق الإعلامي في صحة جازان جبريل القبي تعليقا على ذلك «إنه يوجد لدينا عجز في تخصص الصيدلة في بعض المراكز الصحية، لذا يجري تغطية العمل من قبل فئة التمريض الممرضات والممرضين». مؤكدا أن صحة جازان تعمل على سد هذا العجز بالتعاون مع وزارة الصحة. واعتبر القبي تهديد مدير المركز لهن بالنقل إلى مراكز بعيدة إذا لم يقمن بتغطية العمل في الصيدلية بأنه غير صحيح إطلاقا ولكن الأمر هو أن الممرضة القائمة بعمل الصيدلية في مركز صحي الفطيحة قد سافرت في إجازتها السنوية، يجري تغطيتها بممرضة من مركز صحي الحقو كونه أقرب مركز للفطيحة، وحيث يوجد به ممرضتان طلب من إحداهما تغطية العمل في مركز الفطيحة، أما قيامهن بعمل غير تخصصهن فهو أمر طارئ وضروري في ظل عدم توفر فنية صيدلة في المركز، فإنه يتم تغطية العمل من تخصص التمريض كونه أفضل تخصص يمكن التغطية به ريثما يتم سد هذا النقص بدلا من إقفال الصيدلية.