أكّد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، محبته المخلصة لدينه ثم وطنه وشعبه، «صغيرهم وكبيرهم، نسائهم ورجالهم وأبنائهم». جاء ذلك في كلمة ألقاها الملك عبدالله أمام أمراء والمفتي العام للمملكة وعلماء ومشايخ ووزراء ومسؤولين وجموع من المواطنين قدموا للسلام عليه وتهنئته بسلامة عودته. وأمر خادم الحرمين الشريفين أمس بتثبيت جميع المواطنين والمواطنات المعينين على البنود كافة، ويتقاضون رواتبهم من موازنة الدولة، ومن يعملون في الدولة ويتقاضون رواتبهم من خارج الموازنة العامة. ويشمل التوجيه تثبيت المعينين على «لائحة المستخدمين» و«بند الأجور» و«البند 105» ممن تم التعاقد معهم بعد 25/6/1426ه. وتقرّر أن يكون التثبيت على مراحل اعتباراً من العام المالي 1433 – 1434ه. وأن يكون التثبيت عن طريق لجنة مشكلة من وزارة الخدمة المدنية ووزارة المالية والجهة ذات العلاقة» وفق ضوابط تضعها وزارتا الخدمة المدنية والمالية، وأن يكون التثبيت لمن تثبت الحاجة الفعلية إلى تثبيتهم. وكان خادم الحرمين الشريفين استقبل أمس أمراء والمفتي العام الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ والعلماء والمشايخ ووزراء وكبار المسؤولين وجموعاً من المواطنين. وأعرب الملك عبدالله عن شكره الجزيل ل«من زارني هنا، ومن هم في البيوت، ومن هم في بلدانهم». وقال: «شكراً لكم، شكراً لكم، شكراً لكم، محبتي المخلصة لكم، لديني ثم وطني ولشعبي». خادم الحرمين: محبتي المخلصة لديني ثم وطني ولشعبي صغيرهم وكبيرهم نسائهم ورجالهم وأبنائهم ... ويأمر بتثبيت المعيّنين على البنود