تتجه «عكاظ الأسبوعية» في حلتها الجديدة إلى قارئها لتقترب منه أكثر في يوم إجازته كل جمعة؛ لتكون وجبة خبرية وثقافية وفنية مختلفة عن الطرح السائد، ولتكون رفيقته ليس لمجرد القراءة اللحظية كما في الصحف السيارة، لكنها صممت وحررت لتبقى ولتقتنى وليحتفظ بها القارئ في أرشيفه الخاص، عملا توثيقيا إبداعيا ليس للرمي. ويركز مشروع تطوير «عكاظ الأسبوعية» على البعد الإنساني، التفاؤلي، والإبداعي، ويهدف مشروع التطوير إلى توسيع شريحة قراء العدد الأسبوعي واكتساب قراء جدد من كافة الأعمار والفئات من عمر (15 إلى ما فوق الستين) لطبيعة المواد الإنسانية التي تتقاطع مع اهتمامات وشؤون وهموم كافة شرائح المجتمع من الجنسين. فإلى جانب التغطيات الخبرية والمتابعات اليومية في الشؤون المحلية والاقتصادية والدولية والرياضية والحوادث والتقارير التي تتناول الصفحات الخبرية، تقارير محلية من كافة مناطق المملكة، كما تم تطوير مضامين العدد بالكامل لتتغلغل في تفاصيل الشارع، وكواليس القطاعات، وصلب المشكلات، وهموم واحتياجات الناس، تناقش وتحلل وتنقل بالصورة تفاصيل يصعب على الآخرين التقاطها، من خلال إدراج صفحات وزوايا جديدة مثل: «حالة تلبس، راجعنا أمس، حديث المجالس، جنون الشوارع، العين الثالثة، اليوم السابع، هموم الناس، حكايات إنسانية، النصف الأول، صناع الغد، بعد المداولة، هندسة الذات، حوار المواجهة، العالم الخفي، جدل الأماكن، حوادث الأسبوع، اقتصاديات الأسرة». وتتميز «عكاظ الأسبوعية» في حلتها الجديدة بالتركيز على الصورة الحدثية المعبرة عن الحالة بدقة متناهية ومن زوايا احترافية متميزة؛ لتجعل قارئها في قلب الحدث مباشرة ومن دون رتوش، وتكسر حاجز السائد والمكرر والباهت في تعامل عدسة الكاميرا مع اللقطة لتقدم جنون الشوارع من خلال حديث الصورة كما لم تقرأوه أو تشاهدوه من قبل. وتتناول الزوايا المختلفة في «عكاظ الأسبوعية» الجديدة الهم الاجتماعي العام في جرعات مكثفة، ومعالجات عميقة من خلال هذه الصفحات لتضع جميع هذه الهموم على طاولة المسؤول مباشرة لتحقق بذلك التوازن الصحفي المطلوب الذي يبحث عنه قارئ «عكاظ». وتقدم «عكاظ الأسبوعية» الجديدة صفحات تعنى بالتواصل المباشر مع القراء للإجابة على أسئلتهم في الجوانب المختلفة النفسية والاجتماعية والصحية وتفسير الأحلام من خلال متخصصين بارعين ونجوم في مجالاتهم مشهود لهم بالتفوق والنبوغ. كما تتميز «عكاظ الأسبوعية» بإصدار أربعة ملاحق داخلية متخصصة (الدين والحياة، الثقافة، الفنون، الرياضة) وتقدم من خلالها صفحات متخصصة تناقش القضايا الشائكة وتقترب كثيرا من الخطوط الحمراء بحثا عن الحقيقة، وتسبر أغوار العالم الخفي عالم الجن وتداهم أوكار الدجالين والمشعوذين وأدعياء الرقية، كما تواجه المختصين في جدل الأماكن لإثبات صحة نسبتها وتاريخها لأصحابها لتكون شاهدا ومقررا على التاريخ. وتفتح «عكاظ الأسبوعية» الباب واسعا للشعراء والمبدعين وكتاب الرواية والقصة القصيرة والخاطرة والفنانات والفنانين التشكيليين للتعبير عن أنفسهم من خلال صفحات (أوراق منثورة) في «عكاظ الأسبوعية». وحرصت «عكاظ الأسبوعية» على استقطاب كوكبة من نجوم كتاب الأعمدة الصحفية ليشاركوكم الرأي والرؤية حول كل ما يحتاج لتسليط الضوء عليه. وحرصت «عكاظ الأسبوعية» أيضا على فرد المساحة المخصصة لفن الكاريكاتير وإعطائه زخما حقيقا للتعبير عن مشاكل المجتمع ومفارقاته من كافة النواحي واستقطاب مبدعين جددا ليقدموا لقارئ «عكاظ الأسبوعية» صحيفة كاريكاتورية ضمن خلطة «عكاظ الأسبوعية». وتقدم «عكاظ الأسبوعية» صفحات رياضية متخصصة ومتنوعة ضمن ملحق (ستاد عكاظ) الرياضي مثل (الدوري والكأس)، (خط ال 18)، (دكة الاحتياط)، (الملعب الدولي)، (وقت مستقطع) تسترجع من خلاله ذكريات النجوم، وترصد نبض الجماهير، وتكشف أسرار النجوم من خلال صفحات ملونة بالكامل، وتتناول صفحة (بنات الريح) الفروسية والفارسات والفرسان من كل الزوايا. عزيزي القارئ: باختصار «عكاظ الأسبوعية» ستذهب بعيدا لتكون قريبا، وتدعو كل قرائها للمساهمة في تحريرها من خلال الصورة والخبر ف«عكاظ الأسبوعية» لكم وبكم، نسعى لنتكامل مع القارئ لتقديم عمل كبير يحفظ في سجلات التاريخ عملا متميزا لقارئ أكثر تميزا. مدير التحرير د. محمد الحربي