«عكاظ» قادمة بقوة • إعصار «عكاظ» لا يقبل إلا الصدارة. • «عكاظ» صحيفة المليون قارئ.. • «عكاظ» صحيفة كل الوطن .. نعم «عكاظ» لكل الوطن. هذا ما ننويه دائما وما نتوجه له في طرحنا الآني والمستقبلي.. ? لا أريد استحضار الشعارات التي عملنا من أجلها وأجلكم طيلة 3 عقود.. ولا أريد أن أشغلكم بتقليب صفحات الماضي.. لأننا في «عكاظ» مشغولون بكم الآن وفي المستقبل.. • ما يهمنا حقا هو أن تلامس «عكاظ» اهتماماتكم في كل أرجاء مملكتنا الحبيبة.. وما يهمنا أكثر أن لا نغيب عن أعينكم ووعيكم ونحن نجابه أمواجا عاتية من التحديات التكنولوجية والمهنية.. • حشد من الإلكترونيات الصحفية يدك حصوننا بلهاث لا ينقطع.. وأدوات تقنية متطورة.. • جحافل من الفضائيات تغزو أرضنا وسماءنا لتحرق الخبر وتسبق في معالجة الحدث.. • منافسة ورقية صحفية محتدمة حول كعكة القارئ والكل يحاول الوصول والفوز بالسبق.. • ومع ذلك ورغم كل تلك التحديات فإن إعصار «عكاظ» المتجدد.. قادم.. وقادم بقوة.. • ليس لأننا نهوى التحديات ونعشق المغامرة فقط ولكن لأننا نؤمن بأهمية رسالتنا وخصوصية دورنا وتميز هويتنا.. • هذا الذي نعد أنفسنا ونعدكم به.. لأننا نثق في عشقنا الاستثنائي ل «عكاظ».. ونثق في مشاركتكم لنا هذا العشق المتجدد.. وهذا ما يجعلنا نرى «عكاظ» الحبيبة الفريدة من نوعها.. والحبيبة التي لا تشيخ أبدا حتى في أعتى مراحل النضج.. وهي الحبيبة التي تتجدد وتتجمل من أجل عيون محبيها.. لهذا لست بحاجة لأسرف في سرد تفاصيل التفاصيل لهذا العشق العكاظي المتوهج لأنني آمل أن تقرأوه وتتأملوه بأعينكم وقلوبكم ووعيكم المتفتح دوما.. ? عندما قررت وزملائي خوض غمار رحلة التحدي هذه في مسيرة حب «عكاظ» تركزت اهتماماتنا على قراءة المشهد الإعلامي الماثل أمامنا.. وأطل السؤال الصعب بكل عنفوانه وقوته وتحديه لقدراتنا وطموحنا.. هل نحن قادرون على إضافة جديد في عصر الثورة الإعلامية.. وماذا بقي لنا بعد ثورات إعلام الفيس بوك وتويتر والصحافة الإلكترونية والفضائيات.. هل بقي لنا شيء حقا.. ? نعم بقي لنا شيء وألف شيء.. أولا.. بقي لنا أنتم.. وثانيا وثالثا ورابعا بقي لنا أن نستنهض كل تلك القوى الكامنة في عروقنا ودمائنا وأنفاسنا.. حتى الرمق الأخير.. ونؤججها من أجلكم. • ولذلك انطلقنا من مرتكزات عديدة ونحن نصوغ لكم «4» تطويرات في آن واحد.. «عكاظ» اليومي. «عكاظ» الشباب. «عكاظ» الإنسانية. «عكاظ» الإلكترونية. فأي من هذه المنتجات اخترعناه وصممناه من أجلكم .. بألوان زاهية قشيبة.. وكأننا نودع عصر الأسود والأبيض إلى غير رجعة.. وجعلنا من هوية اللون وجهة لنا نميز بها كل إصدار من هذه التجديدات العكاظية.. لأننا نؤمن حتى الجريدة اليومية يمكن أن تتسامق وتنمو وتتفرع طالما أن مدرسة علم الإعلام لم تؤطر الفكر الإعلامي بمدرسة تقليدية واحدة.. وأن ما يتم ابتكاره من أفكار وأشكال هو إضافة تحسينية لتليق بوعي القارئ المتجدد ولذلك قررنا اللون الأخضر بمشتقاته الرائعة البديعة سمة ل «عكاظ» اليومية.. أما اللون الذهبي فيستحق إصدار «عكاظ» الذهبي ليس في المملكة وحدها بل والخليج حسب أعلى رقم توزيع تم إجراؤه. أما لون الشباب لون شعار «عكاظ» لون الورود الحمراء والكتابة الصاخبة فقد أطلقناه على إعلام الشباب الواعد.. الشباب المتجدد.. لأنهم يقرأون الحياة بألوان الطيف وأعينهم السحرية.. • ولذلك صممنا هذه الخلطة «اللونية» لتكون جزءا من هوية وسمة لملامح عكاظية زاهية.. ? لا أريد أن أغادر حديقة الألوان الرائعة والإعلام المتجدد دون أن أتوقف عند الإضافة «البصرية والسمعية» الهامة على المساحة الورقية ولا أنسى هنا دهشة زميلي سعيد السريحي عندما عرضنا عليه سماع الخبر وقراءته عبر الصحيفة الورقية فقط.. فاتسعت حدقتا عينيه وهو يستحضر مفردته البدوية الأنيقة أنتم تمزحون لا يا صديقي.. لم نكن نمزح.. ولن نمزح في تسخير كل ما جادت به التكنولوجيا الحديثة لتزيين وجبة «عكاظ» وتعزيزها بكل الأساليب البصرية الصامتة والناطقة.. نعم ارتكزنا على التكنولوجيا بقوة وأضفنا خدمة الباركود التي ستجدونها مع تطوير «عكاظ» القادم والتي ستتيح الفرصة لحواسكم السمعية والبصرية «المشاهدة» من الاستمتاع بما تطرحه «عكاظ».. لتصبح متعة ثلاثية حقا.. تقرأ.. تسمع.. تشاهد بمجرد أن تصوب عدسة جوالك حتى تحقق لك هذه الفائدة.. أما الجانب الآخر للاهتمام بعين القارئ وتطور ذوقه الفني فيتمثل في الارتكاز على استخدام كل الوسائل البصرية الشيقة.. الصورة. الرسمة الكاريكاتير. الجداول. الجرافيك. الرسوم المتحركة. وهذه أيضا تم تنسيقها لتناسب طبيعة كل عدد وكل فئة من شرائح القراء.. ? حقا إننا نعيش عصر الصورة.. بل والصورة الحية الناطقة.. ولأن الصورة باتت تأتي في المقدمة في عالم الصحافة الورقية المتطورة فكان لابد من أن تقرأ دلالات الصورة بعمق وتنزل مكانها الصحيح في عصر الحقائق والشفافية.. وهذا ما حرصنا على تكريسه بكل أشكال الصورة.. • أما المضمون.. فهو المكون الرئيس والمحرك الاستراتيجي لكل خطواتنا وأعمالنا وتوجهاتنا.. ولعلكم ستقرأونه بعناية لأن هذا ما تعودتموه من «عكاظ» عبر كم طروحاتها الجادة والهادفة. • نعم إن ما يميز «عكاظ» هو مضمونها المتجدد اللاهث المتحرك في كل الاتجاهات الباحث دوما عن الحقيقة.. والحقيقة فقط هو ما نصبو إليه.. ونعد قارئنا العزيز به.. • فدعونا نجسد لأعينكم الحقيقة كما تريدونها وكما هي فعلا لأنها مرتكز توجه خدمة «عكاظ» الصحفية.. وهذا ما ستواكبونه معنا لحظة بلحظة.. وأنتم تتنقلون بين «عكاظ» اليومي و«عكاظ» الشباب و«عكاظ» الأسبوعية و«عكاظ» الإلكترونية التي استحضرنا لها أفضل التقنيات الجديدة والخدمات الصحفية المتجددة المدعومة بالصوت والصورة والفيديو أيضا والرسوم.. • لم يبق لي إلا أن أقول إن هذا ما فعله العكاظيون الحقيقيون من أجلكم وهو يعد بمثابة تهيئة مبدئية لإعصار خيرات «عكاظ» الذي لن يتوقف عند حد معين.. وسيبلغ كل الآفاق بإذن الله ويصل إلى كل حبة رمل على أرض بلادنا الحبيبة وصوب كل عقل وقلب ينبض بالعطاء في هذا الوطن الكبير. د. أيمن محمد حبيب رئيس التحرير صحيفة عكاظ