دعا وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه الفلسطينيين وإسرائيل إلى استئناف محادثات السلام بحلول سبتمبر (أيلول) أو مواجهة (العواقب)، وذلك عقب محادثاته مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في روما أمس. وصرح جوبيه للصحافيين في ختام المحادثات «لقد قالت فرنسا إنه ستكون هناك عواقب، إذا لم يحدث أي شيء بحلول سبتمبر (أيلول)». ومن المقرر أن يتوجه جوبيه إلى تل أبيب والأراضي الفلسطينية حاملا رسالة من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يبلغ فيها الجانبين، إنه لا يزال بالإمكان التوصل إلى السلام الآن وأن الجمود في الشرق الأوسط لا يمكن أن يستمر. وأضاف «نحن الفرنسيين ومعنا أوروبا بأكملها مقتنعون بأن الإبقاء على الوضع الراهن سيكون خطأ». وأكد جوبيه على أن المحادثات ستستند إلى حدود 1967 والاعتراف بإسرائيل وبحقها في العيش بسلام وأمن. واضاف «ربما في مرحلة لاحقة، يمكن أن تتناول المحادثات مسألتي اللاجئين والقدس المعقدتين».