تأجل اللقاء الذي كان سيجمع بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس المصري حسني مبارك برعاية الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في باريس الأسبوع الجاري إلى أواخر تشرين الثاني/نوفمبر على أقل تقدير. وكانت المحادثات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين ، والتي استؤنفت في أوائل أيلول/سبتمبر الماضي ، توقفت مرة أخرى منذ انتهاء فترة التجميد الجزئي للاستيطان اليهودي في الضفة الغربيةالمحتلة.وقال ساركوزي عندما اعلن دعوته في نهاية سبتمبر ايلول ان المحادثات تهدف الى التحضير لاجتماع قمة في اواخر نوفمبر تشرين الثاني لزعماء من اوروبا والبحر المتوسط من بينها اطراف الشرق الاوسط. وكان هذا سيصبح اول اجتماع مباشر بين نتنياهو وعباس منذ ان استأنف الاثنان محادثات السلام المباشرة بدعم من الولاياتالمتحدة في شرم الشيخ بمصر في الثاني من سبتمبر ايلول وهي المحادثات التي وصلت الى طريق مسدود بعد ذلك. واوقف الفلسطينيون المحادثات المباشرة لدى انتهاء تجميد اسرائيلي استمر عشرة اشهر لبناء منازل جديدة في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربيةالمحتلة في نهاية سبتمبر ايلول. ويقاوم نتنياهو حتى الان ضغوطا امريكية لتمديد التجميد وقال في الاسبوع الماضي ان على الفلسطينيين الاعتراف باسرائيل كدولة يهودية لضمان مثل هذه اللفتة. ويرئس نتنياهو حكومة تهيمن عليها أحزاب مؤيدة لعصابات المستعمرين.