كشف مدير الشؤون الصحية في الأحساء حسين الراوي الرويلي ل «عكاظ» أن أعراض الدرن التي أصيب بها أحد نزلاء سجن الأحساء لا تشكل خطورة على بقية السجناء. وأضاف الرويلي أن حالات الدرن التي يجري علاجها في مركز مكافحة الدرن والأمراض الصدرية في المحافظة هي حالات درن خارج الرئة وهي غير معدية، وبالرغم من ذلك فقد جرى فحص جميع المخالطين لهذه الحالات داخل السجن لأكثر من مرة وجرى منح العلاج الوقائي لبعض السجناء من قبل مركز محافظة الدرن والأمراض الصدرية، موضحا أن الوضع العام في السجن حاليا لا يدعو للقلق، حيث لا توجد حالات يمكن أن تنقل العدوى للآخرين بداخل السجن. وتابع مدير صحة الأحساء قائلا: إن فريق برنامج مكافحة الدرن يزور بصفة دروية السجن للاطلاع على الوضع الصحي، مؤكدا أن العيادة الطبية داخل السجن تتبع لمركز صحي قوى الأمن وبها فريق مدرب على مكافحة الدرن يضم طبيبا وممرضا وفني مختبر وهؤلاء ينفذون دورات تدريبية مستمرة، والفريق حاليا يقوم بدورات وقائية داخل السجن بالتعاون والتنسيق المستمر مع مركز مكافحة الدرن والأمراض الصدرية. وقال الرويلي «إننا لن نتهاون في تقديم العلاجات للمصابين، ونحن جاهزون في جميع الأوقات للكشف والمسح الشامل لجميع العنابر التي قد يصاب فيها النزيل».