فشل النظام الإيراني في إخفاء حقيقة وجود علاقات تجارية مع شركة «تانكر باسيفيك» التابعة لرجل الأعمال الإسرائيلي سامي عوفر والتي استمرت حتى 2010. بحسب صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية. وأوضحت الصحيفة أن الأزمة المثارة مؤخرا بين تل أبيب وطهران حول السفينة التابعة لشركة «الإخوة عوفر» الإسرائيلية مازالت مستمرة. وأشارت إلى أن ملحق «كالكاليست» الاقتصادي قد كشف أمس أنه في الفترة من 2004 حتى 2010 رسى في شوطئ إيران ما لا يقل عن 7 حاملات نفط تابعة لشركة «تانكر باسيفيك» المملوكة للإسرائيلي سامي عوفر. وساقت «يديعوت» وقائع تؤكد وصول سفن إسرائيلية إلى إيران، موضحة أنه في عام 2004 رست السفينة «كوزميك جوئيل» التي كانت تحمل علم ليبريا في أحد موانئ إيران، وفي أبريل عام 2010 رست سفينة «كارمن سي» في إيران بعد أن أبحرت من اليابان، وبعد ذلك واصلت رحلتها إلى فرنسا. وأكدت الصحيفة في تقريرها، أن الإيرانيين فشلوا في إخفاء وجود علاقات تجارية مع الشركة الإسرائيلية، قائلة: «الحقيقة أنه في الواقع لم ينجح في إخفاء بشكل صريح حقيقة ما نشر والذي جاء فيه أن السفن التابعة لشركة «تانك باسيفيك مانجيمنت» المملوكة ل «الإخوة عوفر»، التي تحمل علم أجنبي، رست في موانئ إيران، التي تعتبر محطة وسيطة معروفة في العالم.