طهران - أ ف ب – نفت طهران شراءها سفينة من شركة اسرائيلية تعرّضت لعقوبات أميركية، فيما أوردت وسائل إعلام إسرائيلية أن 13 سفينة على الأقل تابعة لتلك الشركة، رست في ايران خلال العقد الأخير. وفرضت الولاياتالمتحدة الثلثاء الماضي عقوبات على شركة «عوفر براذرز غروب» الاسرائيلية، بتهمة بيع شركة «الخطوط البحرية الايرانية» حاملة نفط بقيمة 8,6 مليون دولار، منتهكة بذلك حظراً دولياً على طهران بسبب برنامجها النووي. ونفت الشركة الاسرائيلية هذا الاتهام، وفتحت السلطات الاسرائيلية تحقيقاً. واعتبر رئيس غرفة التجارة والصناعة والمناجم الايرانية محمد نهونديان، ان هذه المعلومات تشكل «لعبة جديدة» من الغربيين، لأن طهران «لا علاقة لها بالشركات او المسؤولين الاسرائيليين». وذكّر بأن «التشريعات في بلادنا تمنع أي صفقة مع النظام الصهيوني، او مع شركات مرتبطة به». في المقابل، أوردت صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية ان 13 سفينة على الأقل تابعة لشركة «تانكر باسيفيك» المملوكة ل «عوفر براذرز غروب»، رست في ايران في العقد الأخير، وتحديداً في مرفأي بندر عباس وجزيرة خرج، وذلك استناداً الى معلومات لشركة «إيكوازيس» المتخصصة في معطيات الشحن البحري. وأشارت الشركة الى حاملة النفط «رافلس بارك» التي كانت تمتلكها «عوفر براذرز غروب»، وآلت ملكيتها لاحقاً الى شركة الشحن البحري الايرانية. أما صحيفة «يديعوت أحرونوت» فأوردت ان 7 حاملات نفط على الاقل تابعة ل «تانكر باسيفيك»، رست في ايران ثماني مرات على الاقل، بين عامي 2004 و2007. لكن «عوفر براذرز غروب» تؤكد ان ذلك حصل في وقت لم تكن هناك قوانين تحظّر ذلك، مشيرة الى ان شركات مشابهة ل «تانكر باسيفيك» تقوم بالمثل. وأكدت «تانكر باسيفيك» التي تتخذ سنغافورة مقراً، ان «كلّ عملياتها في هذا الشأن كانت تجيزها قوانين الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة»، مضيفة في بيان: «على رغم ذلك، قررت تانكر باسيفيك في تشرين الثاني (نوفمبر) 2010 ان توقف في شكل تام كلّ شحناتها من النفط ومشتقاته الى ايران». وورد اسم اسرائيل أيضاً في إحباط الشرطة الاسبانية الاسبوع الماضي محاولة لبيع ايران تسع مروحيات للنقل العسكري من طراز «بل-212»، اشترتها شركة اسبانية من اسرائيل.