أجمع مسؤولون يمنيون في تصريحات ل «عكاظ» أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أدى دورا كبيرا في إرساء الأمن في منطقة الشرق الأوسط، وبشكل خاص حرصه على استقرار الأوضاع وحقن الدماء في اليمن. وأفاد نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجندي أن دور الملك عبدالله ملموس وهو صاحب مبادرات سلمية في المنطقة، مؤكدا أنه لا ينكر دور الملك عبدالله في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة واليمن إلا جاحد. من جهته، أكد الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم سلطان البركاني أن الملك عبدالله شخصية سياسية محنكة وحريص على إيجاد حلول لقضايا الأمن، مؤكدا أن حرصه على أمن اليمن نابع من حرصه الدائم على استقرار المنطقة. من جانبه، قال الأمين العام المساعد لحزب الإصلاح المعارض محمد السعدي أن للملك عبدالله تأثيرا على المستوى العربي والعالمي، وهو القائد العربي المتميز وليس غريباً أن يساهم في دعم الاستقرار في اليمن. وأضاف أن «المراقب لدور الملك عبدالله يلاحظ أنه حريص على استقرار المنطقة وهو صاحب مواقف ثابتة ومؤيدة للحقوق العربية المشروعة. وزاد: «في هذا الزمن قلما تجد شخصية مثل الملك عبدالله يسعى لتجنيب المنطقة فتن الاقتتال والمواجهات وهذا نابع عن الحرص على كل مسلم وعربي».