أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس الهيئة العليا المشرف العام على الجائزة، أن الجائزة تأتي تقديرا ووفاء من راعيها ورئيس هيئتها العليا للجهود التي بذلت من قبل العلماء والباحثين والمؤسسات العلمية والمراكز البحثية في خدمة السنة وعلومها. وقال الأمير سعود بن نايف «إن الجائزة افتخرت في دورتها الأولى باختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لنيل الجائزة التقديرية العالمية لخدمة السنة النبوية لعام 1427ه تقديرا لجهوده في مجال خدمة الإسلام والمسلمين وبما يتمتع به من صفات إسلامية أصيلة أهلته لنيل هذا التكريم الإسلامي الكبير». وأضاف: لقد جسدت الجائزة رؤيتها بأن تحقق شرف المكان والمكانة، وذلك من خلال أهدافها السامية وموضوعاتها المتخصصة والمعاصرة، والتي يتم اختيارها بعناية فائقة ومكانة مدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام، والمكانة الرفيعة التي يتميز بها راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا، فتفاعل مع موضوعات الجائزة في فرعي السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دوراتها السابقة العلماء والمفكرون والباحثون من مختلف أنحاء العالم.