قال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس الهيئة العليا المشرف العام على جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة: "إن تبنّى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله للجائزة يأتي انطلاقا من اهتمامه وحرصه وعنايته بكل ما يخدم مصدري التشريع " القرآن الكريم والسنة النبوية " عبر تحقيق أهداف هذه الجائزة بفضل الله وعونه ثم بدعم واهتمام راعي الجائزة - حفظه الله - وفي مختلف فروعها سواء في مجالات الأبحاث والدراسات الخاصة بالسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة أو تكريم أصحاب الجهود المتميزة في خدمة السنة النبوية وربط الناشئة والشباب من طلاب وطالبات مراحل التعليم العام بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حفظا وفهما وعناية وتطبيقا بمشيئة الله تعالى". وأكد سموه في تصريح له بمناسبة الحفل الختامي للجائزتين إنهما حققتا خلال السنوات الماضية في فروعها الثلاثة وفي أنشطتها وفعالياتها العلمية والثقافية العديد من الإنجازات , وتبوأتا منزلة ريادية ومكانة عالمية , إضافة إلى مكانة مدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام - مقر الجائزة - والمكانة الرفيعة التي يتميز بها راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا رعاه الله مشيراً إلى تفاعل العلماء والباحثين من مختلف أنحاء العالم مع موضوعات الجائزة في فرعي السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دوراتها السابقة. وأضاف سموه : "إن جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود التقديرية لخدمة السنة النبوية والتي جاءت تقديرا ووفاء من سمو سيدي راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا حفظه الله للجهود التي بذلت من قبل العلماء والباحثين والمؤسسات العلمية والمراكز البحثية في خدمة السنة وعلومها، فقد افتخرت في دورتها الأولى باختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لنيل الجائزة التقديرية العالمية لخدمة السنة النبوية لعام 1427ه, وذلك تقديرا لجهوده - أيده الله - في مجال خدمة الإسلام والمسلمين وبما يتمتع به من صفات إسلامية أصيلة أهلته لنيل هذا التكريم الإسلامي الكبير، وهي اليوم تختتم دورتها الثانية بفوز الشيخ أحمد شاكر رحمه الله تقديرا لعنايته بعلم الحديث واهتمامه بتحقيق عدد من كتب السنة وشرحها إضافة إلى عنايته بكتب التفسير والكتب الأدبية". وبيّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أن مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي اختتمت دوراتها الأولى والثانية والثالثة والرابعة بتتويج المسابقة في نهاية كل دورة بحفل ختامي شرفه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا حفظه الله حيث تشرف فيه الفائزون في كل مستوى بالسلام على سموه وتسلم كل فائز من يد والدهم جوائزهم والشهادات التقديرية , مشيراً إلى أن كل متسابق وصل إلى المرحلة الختامية للمسابقة حظي بإستلام جوائز تقديرية تشجيعا لهم وتقديراً للجهود التي بذلوها في حفظ الحديث النبوي الشريف والوصول إلى التصفيات النهائية للمسابقة. وأوضح سمو نائب رئيس الهيئة العليا المشرف العام على الجائزة أن عدد المشاركين والمشاركات في هذه المسابقة تزايد بدءا من الدورة الثانية بعد موافقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود على مشاركة الطالبات في المسابقة في تصفيات خاصة بهن حرصاًً من سموه الكريم على تحقيق أهداف المسابقة للطالبات في مراحل التعليم العام، مفيداً أن عدد المشاركين والمشاركات في المسابقة وصل في دوراتها الأربع (136049) طالبا وطالبة.