قال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس الهيئة العليا المشرف العام على جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة"إن تبنى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظه الله (جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة) يأتي انطلاقا من اهتمامه وحرصه وعنايته بكل ما يخدم مصدري التشريع " القرآن الكريم والسنة النبوية " عبر تحقيق أهداف هذه الجائزة بفضل الله وعونه ثم بدعم واهتمام راعي الجائزة - حفظه الله - وفي مختلف فروعها سواء في مجالات الأبحاث والدراسات الخاصة بالسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة أو تكريم أصحاب الجهود المتميزة في خدمة السنة النبوية وربط الناشئة والشباب من طلاب وطالبات مراحل التعليم العام بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حفظا وفهما وعناية وتطبيقا بمشيئة الله تعالى". وأكد سموه في تصريح له بمناسبة الحفل الختامي لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دورتها الرابعة وجائزة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود التقديرية لخدمة السنة النبوية وعلومها في دورتها الثانية أن الجائزة حققت بحمد الله وفضله ثم باهتمام ومتابعة وعناية سمو النائب الثاني راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا حفظه الله خلال السنوات الماضية في فروعها الثلاث وفي أنشطتها وفعالياتها العلمية والثقافية العديد من الإنجازات , وتبوأت منزلة ريادية ومكانة عالمية تحققت لها من خلال أهداف الجائزة وموضوعاتها المتخصصة والمعاصرة , إضافة إلى مكانة مدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام - مقر الجائزة - والمكانة الرفيعة التي يتميز بها راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا رعاه الله مشيراً إلى تفاعل العلماء والباحثون من مختلف أنحاء العالم مع موضوعات الجائزة في فرعي السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دوراتها السابقة . وقال "انتهت بفضل الله الدورات الأولى والثانية والثالثة للجائزة الكبرى .. جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وتم تكريم الفائزين بالجائزة في دورتها الأولى في حفل شرَّفه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظه الله بتاريخ 15/3/1426ه كما تم تكريم الفائزين بالجائزة في دورتها الثانية في حفل شرَّفه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله سمو ولي العهد حفظه الله بتاريخ 12/11/1427ه بحضور راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا حفظه الله في المدينةالمنورة، كما تم تكريم الفائزين بالجائزة في دورتها الثالثة في حفل رعاه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا حفظه الله في المدينةالمنورة بتاريخ 20/4/1430ه وحضره أصحاب السمو وعدد كبير من العلماء والشخصيات البارزة من داخل المملكة وخارجها" مشيراً إلى أن الجميع يعيش اليوم احتفال الجائزة في دورتها الرابعة. وأضاف سموه "أما جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود التقديرية لخدمة السنة النبوية والتي جاءت تقديرا ووفاء من سمو سيدي راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا حفظه الله للجهود التي بذلت من قبل العلماء والباحثين والمؤسسات العلمية والمراكز البحثية في خدمة السنة وعلومها، فقد افتخرت في دورتها الأولى باختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لنيل الجائزة التقديرية العالمية لخدمة السنة النبوية لعام 1427ه, وذلك تقديرا لجهوده - أيده الله - في مجال خدمة الإسلام والمسلمين وبما يتمتع به من صفات إسلامية أصيلة أهلته لنيل هذا التكريم الإسلامي الكبير، وهي اليوم تختتم دورتها الثانية بفوز الشيخ أحمد شاكر رحمه الله تقديرا لعنايته بعلم الحديث واهتمامه بتحقيق عدد من كتب السنة وشرحها إضافة إلى عنايته بكتب التفسير والكتب الأدبية". // يتبع //