الجائزة ربطت الناشئة بالسنة  الأمير سعود بن نايف* انطلاقاً من اهتمام وحرص سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بكل ما يخدم مصدري التشريع .. كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم تبنى أيده الله هذه الجائزة العالمية لتحقق بمشيئة الله وفضله ثم بدعم وعناية راعي الجائزة وفقه الله أهدافها النبيلة ومقاصدها السامية بمختلف فروع الجائزة في مجالات الأبحاث والدراسات الخاصة بالسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وتكريم أصحاب الجهود المتميزة في خدمة السنة النبوية وربط الناشئة والشباب من طلاب وطالبات مراحل التعليم العام بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حفظاً وفهماً وعنايةً وتطبيقاً بإذن الله.وخلال السنوات الماضية حققت الجائزة في مختلف فروعها وأنشطتها وفعالياتها العديد من الإنجازات وذلك بفضل الله عز وجل أولاً ثم بفضل دعم وعناية واهتمام سيدي راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا حفظه الله، وتفردت بمنزلة ريادية ومكانة عالمية حققتها من خلال أهداف الجائزة وموضوعاتها ومكانة مدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام – مقر الجائزة - والمكانة الرفيعة التي يتميز بها راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا رعاه الله فتفاعل مع موضوعات دوراتها السابقة العلماء والباحثون من مختلف أنحاء العالم. وانتهت بفضل الله الدورتان الأولى والثانية للجائزة الكبرى .. جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وتم تكريم الفائزين بالجائزة في دورتها الأولى في حفل شرَّفه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظه الله بتاريخ 15/3/1426ه كما تم تكريم الفائزين بالجائزة في دورتها الثانية في حفل شرَّفه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله سمو ولي العهد حفظه الله بتاريخ 12/11/1427ه بحضور راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا حفظه الله في المدينةالمنورة وحضره أصحاب السمو وعدد كبير من العلماء والشخصيات البارزة من داخل المملكة وخارجها، وها نحن اليوم نعيش احتفال الجائزة في دورتها الثالثة.وانتهت الدورة الأولى لجائزة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود التقديرية لخدمة السنة النبوية، والتي جاءت تقديراً ووفاء من سمو سيدي راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا حفظه الله للجهود التي بذلت من قبل العلماء والباحثين والمؤسسات العلمية والمراكز البحثية في خدمة السنة وعلومها. وافتخرت الجائزة التقديرية في دورتها الأولى بأنه تم اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لنيل الجائزة التقديرية العالمية لخدمة السنة النبوية لعام 1427ه، وذلك تقديرا لجهوده – أيده الله – في مجال خدمة الإسلام والمسلمين وبما يتمتع به من صفات إسلامية أصيلة أهلته لنيل هذا التكريم الإسلامي الكبير.كما اختتمت بحمد الله وتوفيقه الدورات الأولى والثانية والثالثة لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي وتوجت نهاية المسابقة في كل دورة بحفل ختامي شرفه سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا حفظه الله كرم فيه الفائزون في كل مستوى بالسلام على سموه وتسلم كل فائز من يد والدهم جوائزهم والشهادات التقديرية، كما حظي كل متسابق وصل إلى المرحلة الختامية للمسابقة بالسلام على سموه واستلام جوائز تقديرية تشجيعا لهم وتقديرا للجهود التي بذلوها في حفظ الحديث النبوي الشريف والوصول إلى هذه المرحلة من المسابقة. وبدأت مشاركة الطالبات في المسابقة منذ الدورة الثانية بعد موافقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود في الكلمة التي ألقاها حفظه الله خلال الحفل الختامي للمسابقة في دورتها الأولى على مشاركة الطالبات في المسابقة في تصفيات خاصة بهن حرصاًً من سموه الكريم على تحقيق أهداف المسابقة للطالبات في مراحل التعليم العام، وحظيت المسابقة بمشاركة واسعة من قبل طلال وطالبات مراحل التعليم العام حيث وصل عدد المشاركين والمشاركات في المسابقة في دوراتها الثلاث (93855) طالبا وطالبة. وتزامناً مع هذه الإنجازات تم بحمد الله وتوفيقه تنفيذ الأنشطة العلمية والثقافية المتعددة والمتنوعة، كإقامة المحاضرات والندوات، والحلقات العلمية المتخصصة في مجال الجائزة وإقامة المراكز الإعلامية والمشاركات في المعارض الدعوية والمتخصصة، وإصدار العديد من المطبوعات والأشرطة السمعية والمرئية والاسطوانات المدمجة وغيرها إضافة إلى التحديث المستمر لقاعدة البيانات الخاصة بالعلماء المتخصصين في السنة والدراسات الإسلامية المعاصرة من داخل المملكة وخارجها، والتطور المستمر لموقع الجائزة على الشبكة العالمية ( الإنترنت ) . ******************************* *سفير خادم الحرمين الشريفين في أسبانيا ، المقال نقلاً عن صحيفة \"المدينة\" السعودية.