شهد مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة الدكتور سامي باداود أمس، الحفل الختامي لأنشطة وبرامج اقتصاديات الصحة لعام 2011، الذي نظمته إدارة اقتصاديات الصحة والضمان الصحي، كما افتتح ورشة العمل المقامة على هامش الحفل التي أقيمت تحت عنوان (إجراءات وآليات التدريب بأجر في المرافق الصحية في جدة) أمس بمركز الدراسات والأبحاث التابع لصحة جدة. وقال مدير صحة جدة أثناء افتتاحه للمناسبة إن التدريب بأجر في المرافق الصحية في جدة أصبح مطلبا ضروريا وملحا لأسباب عدة، أبرزها ازدياد عدد المتدربين والمتدربات من الدارسين في الكليات الطبية والصحية والمعاهد الحكومية والخاصة مما أصبح يشكل عبئا على هذه المرافق، من حيث أعداد المتدربين التي تتطلب بالتالي زيادة عدد المدربين والمشرفين. من جهته، قال مدير إدارة اقتصاديات الصحة في صحة جدة صالح الحربي إن ورشة العمل تستهدف مديري المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، رؤساء اللجان الإشرافية على برنامج العلاج بأجر، أعضاء اللجنة المشرفة على البرنامج، مديري إدارات اقتصاديات الصحة في المستشفيات وموظفيهم، مديري إدارات التدريب، مديري مراكز الإنعاش القلبي الرئوي، بالإضافة إلى مديري الطوارئ وأهلية العلاج في المرافق الصحية. من جهة أخرى، وجه مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة الدكتور سامي باداوود أمس، إدارة المختبر الإقليمي بضرورة التنسيق مع جميع المستشفيات التابعة لوزارة الصحة بمحافظة جدة ورابغ وأضم والليث، وحصر التحاليل الطبية الدقيقة للمرضى السعوديين التي تتطلب إجراءات فحصها أوقاتا طويلة أو لعدم توفر أجهزة لفحصها في بعض المستشفيات مما يسبب تأخيرا في إظهار نتائج هذه الفحوصات، وبالتالي التأخر في تشخيص الحالات المرضية للمرضى. وطالب باداود إدارة المختبرات والمستشفيات بأعداد بيان بالتحاليل الطبية الدقيقة والنادرة ومن ثم التعاقد مع أحد المستشفيات المتخصصة؛ مثل مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة أو أحد المختبرات المتخصصة في هذا المجال لإجراء هذه الفحوصات الطبية على نفقة وزاره الصحة. وقال مدير صحة جدة بأن وزارة الصحة تتكفل بتقديم كافة الخدمات الطبية والرعاية الصحية لجميع المواطنين مجانا وفقا للنظام الصحي الصادر بالمرسوم الملكي الذي يضمن توفير خدمات الرعاية الصحية لكافة المواطنين مجانا بما في ذلك الأدوية والفحوصات.