راهن إسماعيل حكمي لاعب نادي الاتحاد الأسبق، على فوز فريق الاتحاد على نظيرة الهلال في كلاسيكو آسيا ضمن منافسات دوري أبطال آسيا 2011 في دور ال16. وقال حكمي إن الفريق الاتحادي يختلف كليا عما قدمه خلال مواجهات الموسم وهو حاليا جاهز معنويا وفنيا ولياقيا، وهو المرشح دائما للقاءات الفريقين بعيدا عن الحسابات الأخرى، لكن فنيا الأمور تميل لصالح الاتحاد، بينما سلاح الهلال هو الاتزان وعدم الإفراط في الثقة، مؤكدا على أن الإفراط في الثقة ربما يتسبب في خسارة الهلال، وقال: المباراة مهمة للفريقين والخسارة فيها ستكون كارثية على الفريق الخاسر، فإذا خسر الهلال سيكون وقع ذلك خفيفا على جماهيره، خاصة أنه حقق بطولتين في غضون أسابيع، بينما أثرها كبير وصاعق على الاتحاديين في حالة خسارته وخروجه من ثلاث بطولات خلال الموسم الحالي، لكن يجب أن يعي الهلاليون أن الاتحاد يعرف ماذا يريد من اللقاء وستكون قيادة المدرب ديمتري إيجابية على الاتحاد وعكسية على الهلال. وتوقع حكمي أن من يتأهل إلى الدور التالي سيلعب على نهائي آسيا. في المقابل، شدد سعد مبارك مهاجم نادي الهلال السابق المحلل في القنوات الفضائية، أن من يدخل اللقاء وهو الأقل ضغطا والأكثر تركيزا فهو الأوفر حظا في كسب المباراة، مضيفا أن الاتحاد أكثر جاهزية من الهلال وليس تحت الضغط، فيما أصبح الفريق الهلالي أكثر حرصا من الاتحاد في مواصلة انتصاراته في الموسم، وكسر الحاجز النفسي الذي يصيب الهلاليون في بطولة آسيا، وقال مبارك إن مباريات الفريقين لا تعترف بالمستوى بل تحتاج إلى من يسجل ويحافظ على تقدمه. وأضاف: ما أخشاه على الهلال أن يخوض المباراة وهو يعتقد بأنه أصبح فريقا لا يقارن، وهذا تفكير خاطئ، أتمنى ألا يسيطر على تفكير الهلاليين. وقال المبارك: أتوقع أن يدخل الهلال المباراة بحماس؛ لأن الفريق بحاجة إلى التركيز فقط وخاصة في عمق الدفاع وعدم الشرود الذهني الذي يصيب بعض لاعبي هذا الخط، بينما يجب على كالديرون الاتزان في التكتيك الفني إذا ما أراد أن يفوز ويجعل له اسما في آسيا.