منحت إدارة نادي الرائد لاعبي الفريق الكروي الأول إجازة لمدة 55 يوما بدأت اعتبارا من أمس السبت بعد أن أنهى الفريق مشواره بدوري المحترفين بعد أن احتل المرتبة العاشرة برصيد 30 نقطة وهو مركز لا يليق بالفريق الأحمر ولا بطموحات جماهيره العريضة التي كانت تمني نفسها بأن يكون فريقها أحد المتأهلين لكأس الأبطال وذلك قياسا بالوعود التي أطلقها رئيس النادي قبل بداية هذا الموسم بأن الفريق سيكون له شأن كبير في الدوري عندما قال بالحرف الواحد مخاطبا جماهير ناديه عبر الوسائل الإعلامية المختلفة (لا تطالبوننا بالمركز الأول ولا الثاني وهدفنا كأس الأبطال)، غير أن هذه الوعود ذهبت أدراج الرياح، عندما توقف طموح الفريق عند البقاء قبل نهاية الدوري بجولة واحدة عندما فاز بثلاثية على فريق الفيصلي، في الوقت الذي تلقى مثلها من الأهلي في ختام الدوري بعد أن قدم مستويات ونتائج غير جيدة في معظم مبارياته. ومن المقرر أن تنطلق تمارين الفريق استعدادا للموسم المقبل في منتصف شهر شعبان المقبل تحت قيادة المدرب البرتغالي قوميز الذي تم تجديد عقده وهو الذي لا يحظى بالقبول من معظم الشرائح الرائدية، ومن المرجح أن يخوض الفريق معسكرا له في دولة البرتغال وفقا لما ذكره رئيس النادي فهد المطوع الذي وعد الجماهير الحمراء بموسم استثنائي وتحقيق بطولة في الموسم المقبل أو الذي يليه. ومن المتوقع أن تشهد كشوفات الفريق غربلة شبه كاملة، حيث سيتم الاستغناء عن عدد كبير من اللاعبين المحليين إلى جانب عدم التجديد للثلاثي غير المحلي المغربي جواد أقدار والعماني خليفة عايل إلى جانب البرازيلي تشارلز داسيلفا لتواضع إمكانياتهم الفنية. وإن تمت تلك الغربلة وهو الأمر (المؤكد)، فإن هذه السياسة تتعارض تماما مع مرحلة البناء الذي سبق وأن رددها كثيرا رئيس النادي عندما طالب غير مرة جماهير ناديه بضرورة الصبر على الفريق كون البناء لا يأتي بين يوم وليلة !. الجدير بالذكر أن الإدارة الرائدية الحالية استقطبت في الموسمين الماضيين 26 لاعبا محليا لم ينجح منهم إلا ثمانية لاعبين هم محمد الخوجلي، أحمد الكسار، إبراهيم شراحيلي، حمد الصقور، عبيد الشمراني، عبدالمجيد عبدالله، موسى الشمري وعبده حكمي، في حين تم التعاقد مع 10 لاعبين غير محليين لم ينجح منهم إلا الأردني حاتم عقل والمغربي صلاح الدين عقال.