• بعد أن جسد المسؤول الأول في هرم القيادة الرياضية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد مبدأ الشفافية في أوجه عمله وتعامله، وهو المبدأ الذي كرس على أمانة تفعيله والعمل به ومن خلاله ولي الأمر المفدى. • وبعد أن قدم آلية عمل جلية ولا مركزية، وحدد اللجان ووزع المهام وأكد بما لا يدع مجالا لأدنى شك منحه للصلاحيات التي تكفل لكل لجنة تسيير أعمالها وإنجاح مهامها وفق اختصاصاتها وبما يحقق الأهداف الإيجابية المنشودة لخدمة الصالح العام لرياضتنا. • ومن سمو تعامل الأمير نواف بن فيصل ذلك الحرص الشديد على تعزيز ما كفله سموه لكل لجنة مما ذكر من مهام وصلاحيات واختصاصات، وخير شاهد ما يتفضل به سموه أمام أي سؤال تكون الإجابة عليه ليست عصية على سموه بيد أنه يتخللها ماهو من اختصاص أي لجنة فيعمد برقي إلى إرجاء الإجابة حتى يقف على فحواها من اللجنة المعنية، وفي هذا منتهى سمو القيادة والتقدير. • بعد كل ما ذكر لا يمكن لأبسط غيور على رياضتنا أن يستهين بأي خلل أو إخلال لا يواكب كل ما بذل ويبذل من قيادة رياضية دؤوبة ورائدة ومتفانية لا يشكل ما ذكر أعلاه قطرة من بحور جهودها وهممها وتطلعاتها، ولأن الوسط الرياضي السعودي بأسره على يقين تام برصد سموه لكل حادثة وقعت في موسمنا الرياضي الحالي والطرف المعني بها وما يمارسه بعض من عول عليهم في اتحادنا من تبرير يزيد الجرح نزفا كالذي قيل في تأخر البت في خطاب احتجاج النادي الأهلي الذي بعثه لاتحاد كرة القدم منذ مباراته أمام الوطني ضمن الجولة 15 والتي أقيمت في 19/4/1432هجرية. تخيل هذه الفترة بأكملها ومبرر غياب البت في الاحتجاج وما ترتب عليه وفي ذمة من؟! • ناهيك ياسمو الأمير عن عدم تمكن الإعلام الجاد من الحصول على أي توضيح من مسؤول في بعض اللجان حول أمر ماشغل الوسط الرياضي وإيضاحه من المعني خير من الرفض بمبرر أنهم ممنوعون، وفي هذا ما يئد الشفافية ويغيب دور الإعلام كشريك، ويبقى الأمل في سموك بعد الله. **** • شكرا لبرنامج خط الستة ولمقدمه النجيب محمد نجيب ولفرسانه المميزين وكل فريق العمل على مناقشتهم موضوع مكافأة نجوم المنتخب السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة أبطال كأس العالم. والتمكن بمهنية من الوصول لحسم تأخرها حسب ماجاء في مداخلة الأستاذ إبراهيم العلي نائب رئيس الاتحاد السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة وهذا ما يؤكد أهمية مداخلة المسؤول مع البرامج الإعلامية الجادة كهذا البرنامج، وما هذه إلا قضية من بين محاوره الهادفة وأمانة الكلمة تستوجب الإنصاف لا الإبخاس. والله من وراء القصد. • تأمل: الألفاظ القديمة قاصرة عن التعبير عن المعاني القيمة. فاكس: 6923348 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز124 مسافة ثم الرسالة