• العمل الإعلامي الهادف والبناء، هو ما ينشده كل الحريصين، على ما يخدم الصالح العام، وهو ما يفضي إلى الشفافية التي ظل ولي الأمر أيده الله يوصي الجميع بها مع كافة المسؤولين دون استثناء، مؤمنهم أطال الله عمره بأن يكون أول من يمارس معه هذا المبدأ بكل أمانة ودون تردد. • وهذا التوجيه السامي الكريم هو بإذن الله تعالى ديدن المسؤولين في المجالات المختلفة. كما هو واضح وملموس في المجال الرياضي السعودي ممثلا في القيادة الرياضية، ولا حصر للشواهد المشرفة التي يتجلى خلالها سمو التعامل، وديمومة الاحتفاء والتقدير بالرأي الصائب والنقد الهادف، واعتبار الإعلام الرياضي شريكا فاعلا في كل ما يصب في صالح المجال الرياضي. • وكل من تابع ذلك الطرح الإعلامي المهني الرفيع الذي قدمه هنا في صفحات عكاظ الرياضية الزميل النشط بتمكن نعيم تميم الحكيم في الأعداد 16271،16276،16293 سيجد بأنه أمام عمل صحفي يخاصم التنظير والانطباعات و«الفبركة» ويحرص بمهنية متمرس على تقديم الحقيقة من المتخصصين في مجالها، وفي سبيل تسليط الضوء على بعض القرارات الرياضية التي استوجب اختصاصها الشرعي والقانوني الوقوف على فحوى القرارات من قبل ذوي الاختصاص في هذين الجانبين، وهو ما حرص عليه الزميل ليقدم عملا صحفيا هادفا ومتكامل الأسس والمحاور، وهو ما يجسد العمل المهني الاحترافي ويواكب في نفس الوقت تطلع وتقدير القيادة الرياضية ونظرتها للإعلام الرياضي كشريك يسهم في تقديم ما يخدم الصالح العام في هذا المجال. • وكم تمنيت وتمنى الكثيرون من الدكتور المستشار القانوني ماجد قاروب أن يستحضر ذلك التوجيه السامي الكريم، وأن يحذو حذو القيادة في عملها وتعاملها بمبدأ الشافية وتقديرها لكل عمل إعلامي مسؤول وبناء، كم كانت الأمنية أن يكون على القدر المأمول من الاستحضار والتحضير قبل مثوله في حلقة الاثنين قبل الماضي من البرنامج الإعلامي المثير والهادف أيضا «الدليل القاطع» ومقدمه المتألق اللبق بدر الفرهود، فذلك كان كفيلا بمنح الدكتور ماجد قاروب ما كان ينشده من حضور، وما كان منشودا منه ومواجهة الحجة بالحجة عوضا عن الذي قدمه لنا في تلك الحلقة ب «الدليل القاطع» وخاصة تحامله وامتعاضه مما يقوم به الإعلام من تسليط الضوء على الحقائق وصحفية عكاظ تحديدا دون أن يقدم حجته أو يجرؤ، بالإشارة للمختصين والمتخصصين في الشرع والقانون الذين أسهموا مشكورين بما أملاه عليهم الواجب في قول الحق وإيضاح الحقيقة من خلال صحيفة عكاظ التي تفردت بذلك الجهد الإعلامي بكل حرفية واستشعار للدور الإعلامي الفاعل. • وذلك ما عبرت عنه بعض القنوات الفضائية التي استعرضت ذلك الطرح بإشادة وإعجاب. • وبما أنه لا يجمع الناس على خطأ فهل من المنطق أن يجمع المتخصصون على «باطل»؟ • ويبقى العزاء في من يحسب له الفضل بعد الله في الاكتفاء بما جاء في تلك الحلقة بالدليل القاطع. • والاعتذار عن مواصلته في الجزء الثاني الذي كان مقررا موعده في حلقة الاثنين الماضي.. والله من وراء القصد. تأمل: الكلمات شبكة تصيد الكلام. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز124 مسافة ثم الرسالة