من بين القرارات المهمة والهادفة التي صدرت أخيرا من قبل صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب، يأتي ذلك القرار الخاص بتشكيل فريق عمل لدراسة التخصيص وتطوير الاستثمار الرياضي متفردا من حيث ضرورته الملحة في بلوغ ما يدفع بعجلة الاحتراف قدما، ويمكن المجال الرياضي السعودي من استيفاء مقوماته وتجويد آلياته في هذا الجانب «الاستثمار»، ومن ثم مجاراة ومواكبة كل تطور لافت ونوعي يحيط بنا. وفوق هذه الضرورة الملحة والمهام الجسام التي من شأنها إلباس رياضتنا حلة قشيبة، ومنحها حقها المشروع من خلال تنمية موارد الأندية الرياضية وما يترتب على ذلك من تجويد مدخلاتها وتميز مستوياتها وقوة حضورها بثبات ودون تذبذب وتدني «غير طبيعي» كالذي تصاب به في غياب الخصخصة والاستثمار الرياضي. ومتى تأتى ذلك لأنديتنا حتما فإننا سنسعد بخلاص منافساتنا الرياضية الكبيرة والمثيرة في كرة القدم تحديدا من هيمنة أندية محددة ومحدودة «من حيث العدد» على النهائيات والبطولات. حيث سيصبح «معيار» هذا الاحتكار متاحا أمام جميع الأندية، وكل هذا في النهاية سيصب في الصالح العام لرياضتنا ومنتخباتنا في كل المحافل. فوق كل ما ذكر عزز القرار بصمامي أمان، كل منهما يكفل بحول الله وقوته وتوفيقه النجاح بتفوق لكل خطوات وخطط وآلية العمل خاصة أن القرار قد أسند المهام إلى «فريق عمل» هو الصمام الأول الذي وضعه بحنكة وبعد نظر صاحب القرار. وبين «فريق عمل» و«لجنة» ما لا تتسع المساحة لذكره، خاصة إذا كانت «اللجنة» ممن ينطبق عليها: «جيتك يا عبد المعين تعين..» !. وكان «فريق العمل» اسما على مسمى قيادة وأعضاء، انتقاء متقنا وحصيفا لفريق عمل مترع بالمعرفة والتجارب والخبرات والفكر الاستثماري عامة والاستثمار الرياضي خاصة (الأمير عبد الله بن مساعد، الدكتور فهد الباني، خالد البلطان، محمد آل الشيخ، محمد النويصر، منصور المنصور، عامر السلهام فهد المرشودي، فراس التركي، راكان الحارثي فادي طبارة).. وهذا الفريق النوعي هو صمام الأمان الثاني والأهم، فأهمية وجدوى الفريق تكمن في ممثليه.. والله من وراء القصد. تأمل: مادمت قد رأيت الصبح ... فأطفئ الشمع آنذاك. فاكس: 6923348 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز124 مسافة ثم الرسالة