أكد معارضون يمنيون ل «عكاظ» أن 90 في المائة من العقد التي ستواجههم في المرحلة القادمة سيتم حلها في حالة توقيع الرئيس علي عبدالله صالح على الاتفاقية الخليجية. وأفاد أمين عام حزب الحق حسن زيد أحد ممثلي اللقاء المشترك المعارض «إذا وقع الرئيس اليمني على الاتفاقية فإن 90 في المائة من العقد ستنحل، لكنه تساءل «هل قررالرئيس أنه سيقدم استقالته فعلا بعد 30يوما». وأضاف سنواجه صعوبة في المستقبل ولكن بالإمكان إنجاز الكثير في حالة حدوث التوافق بعد جميع الأطراف موضحا أن «المعارضة تعاملت بحكمة مع المبادرة ووافقت عليها والآن جاء دور تنفيذها نصا وروحا». من جهته، قال الناطق باسم اللقاء المشترك المعارض محمد قحطان إن نجاح الاتفاقية الخليجية مرهون ليس فقط بالتوقيع عليها بل الالتزام ببنودها، موضحا أن أحزاب اللقاء المشترك جاهزون للتوقيع، بيد أنه قال إن «الحكمة اليمانية انتهت حينما ظل الرئيس مسيطرا على السلطة»، وعما إذا كانت الاتفاقية تشمل القادة العسكريين المؤيدين للثورة قال بالتأكيد لا. من جهته، زعم علي اليزيدى الأمين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري أن الرئيس سيتراجع عن كل ما وعد به. وقال إن ثورة الشباب ساهمت في صناعة مستقبل اليمن موضحا أن المعارضة تقدر جهود أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني الذي عرض على المعارضة صيغة الاتفاقية الجديدة التي وافقت عليها. وزاد «لقد أبلغنا أن الرئيس لديه استعداد للتوقيع على المبادرة»، مؤكدا أن المبادرة الخليجية خطوة إيجابية من أشقائنا وإخواننا في مجلس التعاون لإنقاذ اليمن من الصراع الدموي، مشيرا إلى أن المعارضة والمنشقين من الجيش المعتصمين لم يحملوا السلاح ضد أي فرد من أفراد القوات الحكومية. وأشار إلى أن الاحتجاجات لن تنتهي كونها حقا دستوريا.