سنين نطالب بتطوير التعليم، وانتشاله من التخلف، وعندما بدأ التغيير على يد وزير شجاع، جاءت حملات ظالمة، ترفض تطوير مؤسسة التعليم، و«تشخصن» النقد بوزير التربية والتعليم في سعيه لتغيير الجمود، والتطوير، مع أن سمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد يسعى بالسرعة غير العادية ليجعل تعليمنا في العصر، وليخرجه من الصيغ التي كبلته بالبعد عن العصر. من هنا أقول على منتقدي سمو الوزير، ونوابه، أن يعرفوا أننا كمواطنين نثق به ثقتنا بأنفسنا على أولادنا وبناتنا، نثق بأمانته، وإخلاصه، فهو أب مثلنا، ووصفه بأي صفة غير الأب الحاني، الذي يرعى أبناءه، وبناته هو تجاوز على الواقع، وثانيا نثق أن خطواته للتغيير مطلوبة منذ زمن، وأن صراخ القلة ضد هذا التغيير بحجج ما أنزل الله بها من سلطان هي محاولة بائسة لأدلجة التعليم، وسوقه في سياقات فكرية غير مرغوبة، وتتوجه لمصالح فئة من المتشددين المسيسين في مفهوم أممي لا يخدم الوطن. لقد بذل سمو الوزير جهدا كبيرا في تنفيذ سياسة الملك عبدالله المتكاملة في صنع دولة العلم، والمعرفة، وذلك لنقل المملكة للعصر، فبدون مجاراة العصر بعلومه، وتقنياته سنبقى في سياق التخلف الذي تعيش به دول مشابهة لظروفنا، وتعرفون أن علم المحفوظات ترديد الصيغ، والمناهج المؤدلجة التي يطرحها المتشددون لن تنقلنا للعصر، ولن تعطي التعليم العالي العقول التي تستطيع التفوق، والنبوغ. فسمو الوزير وبروح المخلص يذهب بعيدا في الانفتاح نحو علم مفيد، ويقطع جذور التخلف والجهل من بيئة التعليم بوسائل عدة، وقد قلت قبلا إن الآباء، والأمهات بدؤوا يستشعرون التغيير، وبدأ الطالب، والطالبة يتزامن كلاهما مع حياته المنزلية التي تعيش العصر بمعطياته، هل أنشئت المدرسة لغير الحياة ؟ والحياة دين، ودنيا، وليست ظلاما وموتا. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 240 مسافة ثم الرسالة