كشف أحد أقرباء الدكتور محمد السويفي أخصائي العلاج الطبيعي في نادي القادسية سابقا أن الأخير كانت له مكافأة مالية في ناديه القادسية تم صرفها بعد وفاته تحت توقيع شخص من النادي ولم تصل لذويه ولا يعرف إن كان الهدف من استلامها هو إيصالها أو التصرف فيها. وقال أحد أقرباء السويفي (رفض ذكر اسمه وتحتفظ «عكاظ» بتسجيل صوتي لتصريحه) إن الطبيب الراحل توفى في حادث مروري في شهر ذي الحجة والمكافأة صدرت بعد وفاته ضمن حوافز للفريق والأجهزة الفنية والإدارية، تضمنها كشف استلام عن السويفي بواسطة بعض المقربين منه في النادي. وكانت شرطة محافظة الخبر تلقت شكوى اللاعبين المزورة تواقيعهم عن استلامهم مكافآت تعادل سابق للفريق الأول ولاتزال المرافعات والاستدعاءات فيها مستمرة بين الشرطة والقادسية والإمارة، وأبدى أحد اللاعبين (تحتفظ باسمه) ارتياحه التام لثقته الكبيرة بأن الجهات المختصة في ملف القضية سوف تحسم الأمر لمصلحة اللاعبين، نظرا لوجود أدلة (مستندات دامغة) على حد تأكيده، مبديا تخوفه من عملية استغلال أخرى لتواقيعهم في استئجار سيارات أو تسلم مرتبات مستغربا أيضا تأخير صرف حقوقهم على الرغم من السيولة التي دخلت خزينة النادي في الفترة الماضية لاسيما بعد تلقي دعم خادم الحرمين الشريفين بعشرة ملايين لكل ناد في دوري زين، وحصول النادي على حصته كاملة من صفقة انتقال السهلاوي للنصر والمدخولات الأخرى من الدعاية والنقل التلفزيوني والإعانة المقررة للاحتراف من الرئاسة العامة لرعاية الشباب وغيرها، وكان التقرير المادي المالي في الجمعية العمومية قد كشف تحويل 2.450 مليون ريال من حساب النادي لحسابات خاصة، ورفض خالد العقيل مدير مكتب رعاية الشباب في الجمعية العمومية الخوض في تفاصيلها وأغلق الملف بحجة أنه ليس من اختصاص منافسي الهزاع على الرئاسة مناقشة التقرير المادي والأنظمة واللوائح غير ما تحدث به العقيل. من جانب آخر عقدت الإدارة القدساوية مساء أمس اجتماعا تدارس فيه أعضاء المجلس توزيع مهام وتكليف لجان للعمل بالنادي مع مناقشة ما يدور من إشكاليات وشكاوى في النادي. وفي الجانب المالي تسلم داوود القصيبي عهدة صندوق القادسية رسميا كأمين له، ووقع التسليم بينه وبين الأمين السابق أحمد غدران بحضور لجنة تقصي الحقائق، في إشارة إلى أن تقرير اللجنة المعد عن القادسية خال من المخالفات.