اشتدت أزمة الأسمنت في ضمد في اليومين الماضيين ولا تزال وأصبح الأسمنت شبه معدوم من أسواق المحافظة، ما نتج عنه توقف عملية البناء في كثير من المنشآت. وتتابع اللجان المكلفة ببيع الأسمنت في ضمد الأسعار وطريقة البيع في الأسواق، حتى لا تحدث أي تجاوزات. وقال أحد مندوبي بيع الأسمنت إن سبب الأزمة هو المواطن نفسه وذلك بسلوكه الاستهلاكي غير الواعي عندما يقوم بشراء أكثر من حاجته، خوفا من عدم توفره في الأسواق، وهذا تسبب في حدوث مشكلة يعاني منها الكثيرون. وأضاف مندوب المحافظة أن سعر الأسمنت لم يتغير عما كان في السابق وما نتمناه من المواطنين هو مساعدتنا بعدم شراء ما لا يحتاجونه وبالتالي سيتوفر الأسمنت خلال فترة وجيزة في الأسواق. وأشار عدد من المقاولين، ومنهم المقاول محمد يحيى إلى أن أزمة الأسمنت وعدم توفره في السوق حاليا أثر تأثيرا كبيرا على عملية البناء والتعمير في المنطقة. وقال أحمد قاسم إن عملية البناء بالمحافظة تسير ببطء بسبب مشكلة الأسمنت. وأوضح أن المشكلة يجب التغلب عليها، وأشار أحد المشرفين المكلفين ببيع الأسمنت في المحافظة إلى أن هناك توجيهات صادرة من إمارة منطقة جازان حددت سعر كيس الأسمنت وعدم تجاوز هذا السعر ومراقبة جميع مستودعات البيع. وذكر خالد علي أن أزمة الأسمنت تفاقمت في الآونة الأخيرة، مسببة ارتباكا في البناء والتأخير في التعمير، وهذا ما أكده حسن الحازمي وما نتمناه هو انتهاء هذه الأزمة بصورة عاجلة وتعود الكميات التي تدخل السوق كما كانت في السابق حتى يستمر العمل الإنشائي، وذكر حسن أن احتياجات السوق من الأسمنت تتطلب كميات كبيرة مع تنامي عملية البناء.