يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة مساء اليوم، فعاليات الملتقى التربوي للمعلمين، كما ترعى حرم سموه صاحبة السمو الملكي الأميرة نهى بنت سعود بن عبدالمحسن بدء فعاليات الملتقى للمعلمات، الذي تنظمه الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة المدينةالمنورة، وتستمر فعالياته أربعة أيام، ويشمل العديد من الفعاليات التربوية والتعليمية والاجتماعية. ويتضمن حفل الافتتاح الاحتفاء بمرور 50 عاما على بدء تعليم البنات في المنطقة وتكريم شخصية اللقاء الدكتور يوسف بن علي الفقي، كما يشمل الحفل تكريم المعلمين، والمعلمات الرائدات في تعليم البنات في المدينة، والمعلمين المتقاعدين وأبناء المتوفين، والفائزين بمسابقة البحوث لجائزة الإدارة لتعزيز الأمن الفكري، وأوبريت «عبق من الماضي». من جهة أخرى، تبدأ الجلسات الصباحية للملتقى بندوة بعنوان «ماذا يريد المعلمون من إدارة شؤون المعلمين والمجالس الاستشارية»، يشارك فيها الدكتور عثمان العثمان مدير إدارة النقل والتوزيع في الإدارة العامة لشؤون المعلمين في وزارة التربية والتعليم، وماجد القحطاني الأمين العام، وسيكون ضيف الشرف مدير الجامعة الإسلامية الدكتور محمد بن علي العقلا. من جهة آخرى، فاجأ صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينةالمنورة، المسؤولين في مستشفى الملك فهد في المدينة بجولة تفقدية في قسم الطوارئ دون ترتيب مسبق، وأخذ يتجول في أجنحة القسم بعد أن ترجل من سيارته التي قادها بنفسه إلى بوابة المستشفى، وسار وحيدا إلى أسرة المرضى متجردا من «البشت» دون أن يرافقه أحد، والتقى عددا منهم، وتفقد أحوالهم، وسألهم عن رأيهم في الخدمات المقدمة لهم، وعن احتياجاتهم ومطالبهم، وفيما شاع النبأ عند مسؤولي الصحة من قبل حراس الأمن والموظفين بتجول الأمير داخل المستشفى، غادر بعد ربع ساعة دون أن يلتقي أحدا من منسوبي المستشفى، بينما كان مدير المستشفى يتمتع بإجازته. الجدير ذكره أن مجلس المنطقة في جلسته السادسة من الدورة الأولى يناقش اليوم برئاسة أمير المدينة المشاريع المعتمدة للشؤون الصحية والمياه.