أخطرت شركة مشغلة لمستشفى بريدة المركزي مؤخرا، 24 موظفة وموظفا سعوديا بإنهاء ارتباطها بهم اعتبارا من 19/2/2011 لانتهاء عقدها مع وزارة الصحة، ووجهت خطابات بهذا الخصوص في الثاني من محرم 1432ه وإشعارهم بمراجعة الشركة لتصفية مستحقاتهم. وفيما لم يتسن ل«عكاظ» الحصول على تعليق الشركة المعنية، نظرا لإغلاق المسؤول هاتفه حتى وقت إعداد الخبر، أوضح ل«عكاظ» الناطق الإعلامي في صحة القصيم محمد الدباسي، عدم وجود ارتباط رسمي للشؤون الصحية أو وزارة الصحة بعقود العاملين في الشركات المتعاقدة بالوزارة، وقال: «الصحة تبرم بشكل دوري عددا من العقود التشغيلية مع مؤسسات وشركات خاصة لتشغيل وصيانة بعض من المرافق الصحية، وينتهي الارتباط الرسمي بانتهاء العقود الموقعة بين الطرفين» فيما علق مصدر في مكتب العمل في بريدة -فضل عدم الكشف عن هويته- على الموضوع بالقول: «العقد شريعة المتعاقدين وفي حالة استلام المكتب شكوى الموظفين سيتم التعامل معها وفق الأنظمة». وهنا، اعتبر عدد من الموظفين الذين ستنهى خدماتهم لدى الشركة في حديثهم ل«عكاظ» القرار بغير المنصف، وبين الموظف دخيل الدخيل الذي عمل بالشركة لمدة ستة أعوام وبراتب 1183 ريالا، أن هذا القرار وقع عليهم كالصاعقة، خصوصا أنه متزوج وراتبه يكفيه بالكاد، أما خالد الحربي -خريج الكلية التقنية، قسم الإنتاج- فيقول إنه عمل في الشركة لمدة ستة أعوام، ومتزوج وأن راتبه لا يوازي ما أحمله من شهادة، وأضاف: تنقلت في مواقع عدة في أقسام الصيانة في المستشفى، وبعد الاستغناء عني تم نقلي للسنترال وأثناء قدومي للعمل تلقيت خطابا من الشركة يفيد بالاستغناء عن خدماتي، وخلص إلى القول: علي التزام بقرض ويحسم من راتبي مبلغ 700 ريال ويتبقى من الراتب 483 ريالا. من جهته، قال سلطان المطوع: لم يمر عام على انضمامي للشركة وفوجئت بخبر الاستغناء عن خدماتي، وبعد الاستفسار أفادني المسؤول أن عقد الشركة مع الصحة انتهى وبذلك ينتهي عقدنا معكم، وتحدث محمد الحسين -خريج المعهد الصحي من قسم السجلات الطبية- الذي عمل لمدة ثلاثة أعوام موظفا بالسنترال أنه تلقى خبر (الفصل) كبقية زملائه، وأضاف استفسرت عن السبب من الشركة وطالبتهم بنقلي لأي عمل آخر للشركة، ولم أجد التجاوب، يذكر أن معظم من تم الاستغناء عن خدماتهم، يعملون في السنترال والاستقبال ومراقبة الأمن والصيانة.