يعيش 16 موظفة وموظفا في مستشفى بريدة المركزي في حالة من التشتت بعد أن وعدوا بتحسين وضعهم الوظيفي بنقلهم لملاك وزارة الصحة بعد أن عملوا سنوات طويلة مع شركة متعاقدة في المركزي، وعمدت الشركة بإنهاء خدماتهم بحجة انتهاء تعاقدها مع المستشفى. وقال كل من دخيل علي الدخيل وزميله عثيم العثيم إنهما يتحدثان باسم زملائهم وإن جميعهم يعيشون في حالة من التشتت بسبب انتهاء مدة تعاقدهم منذ أسبوعين والأدهى من ذلك أنهم لم يتسلموا رواتبهم منذ ثلاثة أشهر. وقال الدخيل: كل هذه المعاناة التي بدأت بإخطار الشركة لنا بإنهاء عقودنا ثم الوصول إلى حل مؤقت من قبل المديرية العامة للشؤون الصحية، ولكن الحل ولد ميتا؛ لأننا لم نحصل على رواتبنا ولم تعالج أوضاعنا ونثبت، وأضافوا أن ظروفهم صعبة جدا بل محزنة لأن رواتبهم متدنية ولا يحصلون عليها. مؤكدين أنهم منذ أسبوعين يحاولون مقابلة مدير عام الشؤون الصحية لشرح مشكلتهم ولكن يصدمون بجدول مواعيد المدير. من جانبها قالت إحدى العاملات ل«عكاظ» ليت المسؤول عن وضعنا يعلم كيف نعاني، فتصوروا ربة بيت مثلي تأتي للعمل يوميا وتعمل بطاقة ثلاث عاملات ولا يصرف لها راتب بل وضعها الوظيفي معلق. وذكرت أن زميلاتها وهن 3 يعانين نفس المعاناة مطالبة بسرعة حل الوضع. ومن واقع العقود التي زود الموظفون «عكاظ» بنسخ منها فإنهم باشروا في 16/3 /1432ه بعقود مؤقتة لمدة ثلاثة أشهر وانتهت منذ فترة (20 يوما) ولا زال الموظفون يعملون ولم يتلقوا أي إشارة بإنهاء عقودهم منتظرين على أمل التثبيت في الوظائف الرسمية. وفي هذا السياق كشف الناطق الإعلامي لصحة القصيم محمد الدباسي أن صحة القصيم سعت لحل الإشكال والاستفادة من خدماتهم وتقديرا لظروفهم عمدت للتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتأمين وظائف بديلة لهم وجاري حاليا استكمال إجراءات صرف مستحقاتهم بشكل عاجل بعد غد السبت. وكانت «عكاظ» نشرت معاناة الموظفين بتاريخ 11/2/1432ه مما دعا المديرية العامة للشؤون الصحية في القصيم للتحرك في اتجاه علاج وضعهم حيث جرى التعاقد معهم تحت بند عقد عمل مؤقت تابع لمركز الأمير فيصل بن بندر للأورام مع بقائهم في أعمالهم السابقة.