الكثير من السعوديين والأجيال الحديثة لم يسمعوا بقصة (الريال الفرانسي)، الذي كان منتشرا في المملكة قبل توحيدها على يد المؤسس، والذي ظل معتمدا فيها إلى أن تم استبداله بالريال السعودي. ويرجع أصل مسماه إلى الريال الفرانسي أو الفرانصى وليس (الفرنسي). والريال من الفضة وقد طبع عدة طبعات في أزمنة مختلفة، كما اختلف سعره في أكثر الأزمنة، والنقوش التي تظهر على كلا الوجهين للريال الفرانسي صورة «ماريا ثريسا» وهي مجدلة ضفائرها إلى أعلى هامة الرأس، ولذا أطلق عليها في منطقة نجد (أبوشوشة أو الشوشي)، ويظهر على الوجه الآخر شعار الإمبراطورة النمساوية والذي يمثل تاجا ونسرا برأسين مما جعل سكان بعض المناطق تطلق عليه مسميات أخرى مثل (أبو ريش) و(أبو طير) و(أبو رأسين) إلى جانب تسميته (أبو نقطة) نسبة إلى دبوس التاج الذي يظهر في صورة الإمبراطورة والمنقوش بتسع نقاط. وهناك الريال العثماني، حيث كان في تلك الفترة الحكم العثماني في البلاد العربية، فكان هناك الريال العثماني، والنصف، والربع ريال. وبعد توحيد المملكة العربية السعودية ظهر (القرش النيكل)، الذي كان يحمل على الوجه: عبارة «عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية»، وعلى الظهر فئة العملة، وسنة الضرب. ثم (الريالات الفضية)، وتحمل على وجهها عبارة «عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية» وعلى الظهر تحمل رقم الفئة أو القيمة النقدية، وجملة «ضرب في مكةالمكرمة»، وسنة الضرب، بالإضافة إلى زخارف السيفين والنخلتين. تلاه: (الجنيه الذهبي)، وهو يحمل على الوجه عبارة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، وعلى ظهره جملة «جنيه عربي سعودي واحد ضرب في مكةالمكرمة». وفي عهد المغفور له الملك سعود بن عبد العزيز ظهرت (العملة الورقية)، التي كانت تحمل على الوجه عبارة: ضرب مكة، تعلوها زخارف هندسية، وعلى الظهر من الأعلى زخرفة هندسية ومن الأسفل تاريخ الضرب. [email protected]