حمد اليامي يقول إنه كان خلال الأسبوع الماضي في جدة، وذهب إلى البحر ليستمتع بالجمال، لكنه لم يستطع البقاء بسبب الناموس والجرذان!! وهو يعتقد أن أمانة جدة في معالجتها لمشكلاتها لم تفعل شيئا سوى الدوران في دائرة مغلقة. ويقترح تسليم كورنيش جدة لشركة أوروبية تعيد تنفيذه بطريقة عصرية خلال فترة زمنية قياسية. ومقترح هذا القارئ، هو مع الأسف يعكس فكر كثير من المواطنين الذين باتوا فاقدي الثقة في جودة المنتج الوطني أو إخلاص العاملين من المواطنين، بعد أن فاضت حوادث الفساد والإهمال واللا مبالاة، لكني لست مع هذا الرأي، فالعلاج، في ظني لا يكون بالاندفاع إلى استقدام الشركات الأجنبية وإطلاق يدها لتصلح لنا ما أفسدته أيدينا. هذا النوع من الإصلاح مجاله ضيق، ينحصر في الجزء المحدد الذي يراد إصلاحه فقط، كما أنه إصلاح مؤقت مرهون ببقاء الشركة المصلحة، أما الإصلاح الأعم والأبقى فإنه ما يكون صادرا عنا نحن، نصنعه بأيدينا وقلوبنا وفكرنا، وشكرا على تحيتك، هل كنت هناك؟ أبو محمد كتب يقول معلقا على مقال (جرعة من السحر) المنشور هنا في مطلع هذا الأسبوع حول أثر فعل الابتسام في تيسير العسير: «أنا يا سيدتي من مواليد برج الجدب، حتى روته سيولك، أنا صديق حرفك، مقالك (جرعة من السحر) رفع شعاع الابتسام وخفض القلق الجمري في شواطئ القلب». علي العسيري يقول هو يعرف أن الإصغاء إلى خطبة الجمعة وبصمت أثناء إلقائها يعد من آداب صلاة الجمعة الواجبة على المصلين، ويعرف أيضا (أن من مس الحصى فقد لغى)، لكنه في بعض الأحيان لا يملك نفسه من التلفظ بشيء أثناء الخطبة والسبب هو أن بعض الخطباء يدفعون المصلين إلى ذلك، فخطباء الجمعة ليسوا كلهم مجيدين. منهم من يسرك الإصغاء إليه ومتابعة ما يقول لأنه لا يقول إلا طيبا، ومنهم من يدفعك دفعا من الملل أو الغضب أحيانا من كلامه، فتجد نفسك من غير أن تعي تسعى إلى قول شيء أو اللهو بشيء تزيح به عن نفسك الملل وتنفيس الغضب، فتقع في الإثم والسبب الخطيب. ص. ب 86621 الرياض 11622 فاكس 4555382-01 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة